فضيحة المعارضة في حلب “بانا العابد”
شهارة نت – سوريا :
انشاء حساب بانا العابد على التويتر في سيتمبر 2016 تحت عنوان الفتاة ذات السبع سنوات التي تغرد في موقع التواصل الإجتماعي من تحت الحصار حيث إزدادت شعبيتها بشكل سريع في وسائل الإعلام الغربية والعربية على أنها صوت أطفال حلب الشرقية.
ومن الملفت للنظر أن صفحات وحسابات المعارضة السورية هم من أوائل المتابعين للحصاب الذي وصل عدد مُتابِعيه إلى أكثر من 100 ألف متابع بغضون بضع أسابيع
وقد تمت تغطية تغريدات بانا -ذات المحتوى السياسي والمتقدم باللغة الإنكليزية أعلى من مستوى فتاة ذات 7 سنوات -بشكل سريع بواسطة وسائل الإعلام الكبيرة .وبعد مغادرة بانا وعائلتها مع مجموعات أخرى من المدنيين والمسلحين من حلب (حوالي 19 ألف شخص) قلّت أهمية هذه التغريدات ولم يتم نشر صور أو فيديوهات بغير صورة لها مع اردوغان.
حتى قبل أيام قليلة تم نشر مقابلة مع بانا في أحد البرامج على القنوات التركية.ومن الملفت للنظر أن بانا لم تستطع أن تفهم أبسط المفردات والجمل الإنكليزية عندما حاول المذيع التحدث معها وظلت تردد جملة باللغة الإنكليزية ليس لها علاقة بالموضوع.
ترجمة جزء من المقابلة:
المذيع: هل تحبين الغذاء الاسطنبولي؟
بانا: نعم.
المذيع: ماهو الغذاء الذي تحبين أن تتناوليه في اسطانبول؟
بانا: الإنقاذ، إنقاذ الأطفال السوريين!.
المذيع: هل تحبين اسطنبول؟(ترجمت الأم السؤال لها باللغة العربية)
بانا: السمك!
وفقاً للقوانين الدولية لحقوق الأطفال فما حدث لـ بانا -ذي السبع سنوات -في الأشهر الماضية يمكن أن ينطبق تحت غطاء سوء الاستفادة من الأطفال لأغراض سياسية وعليه يجب فرض عقوبات جنائية على الآباء ووسائل الإعلام المشاركة في هذه المشكلة.