المخا بوابة جهنم الساحلية
بقلم / عادل الهرش
اكتمل الشهر الاول من بداية العدوان الاخير الذي شنة الغزاة واعداء اليمن ومرتزقتهم على الشريط الساحلي الغربي اليمني ومدينة المخا ….
ثلاثون يوما مضت من عمر صبية زايد وبني سعود الذين دفعوا وصبوا خلالها جام غضبهم وحقدهم وكراهيتهم على اليمن واهلة من خلال هذا الحشد والكم الهائل والمروع لهذه المعركة الخاسرة والتي اعتبرها كبار الخبراء العسكريون وقادة الحروب السابقون انها لم تحصل في اي معركة من قبل نظرا لعدم تكافؤ القوة بين الطرفين من حيث العدة والعتاد لان المقاتل اليمني قد اسقط كل الرهانات عندما واجة فيها ببندقة الكلاكنشوف كل الصواريخ والقذائف وجميع انواع الاسلحة المحرمة التي قذفتها الطائرات الحربية والاباتشي والاساطيل وحاملة الطائرات وسفن الانزال والبوارج والفرقاطات والزوارق والمدرعات والدبابات والاطقم العسكرية والالاف من الجنود المرتزقة من عدد من الجنسيات …
لم تكن القوة في تلك البندقية ايضا التي يحملها في ايديهم رجال الجيش اليمني واللجان في تلك المساحة الصغيرة على الشريط الساحلى الغربي ومدينة المخا ولكن القوة هي التي تكمن داخل ذلك الرجل اليمني الذي تسلح بأيمانية بربة والعزم والبأس الشديد وبقضية شعبة وحبة لوطنة حتى تحول الى سلاح دمار شامل على رؤؤس الاعداء في كهبوب والمضاربة ورأس العارة وذوباب ومثلث العمري وجبل الشبكة والجديد وواحجة والكديحة وجبل النار واطراف مدينة المخا الشرقية والجنوبية حيث تلقى فلول المرتزقة في هذه المناطق اعتى الظربات والصفعات بقتل قادتهم وحصد ارواح مجاميعهم وحرق وتدمير بوارجهم البحرية ودباباتهم ومدرعاتهم والياتهم العسكرية حتى عجزت اعتى قوة في الارض ونكست رأسها امام تلك الارادة اليمانية الصلبة الى يومنا هذا …
ليست مزايدة منى ولكنها الحقيقة الواضحة التي لايزال يحاول اعداء اليمن انكارها والتهرب منها ويدفعون ثمنها كل يوم فوق تلك الرمال والجبال اليمنية الملتبهة التي تأبى ان يتواجد عليها اي غازي او اومحتل او عميل او خائن …
ثلاثون يوما صمدت فيها المخا وستصمد حتى يرث الله الارض ومن عليها
صمدت المخا كغيرها من الجبهات الداخلية ﻷنها يمنية
شعبها جبار وارضها مقبرة للغزاة
حفظ الله اليمن واهلة
ومنصورون بعون الله