«الاخوان» يعلنون حرب الغذاء والكلأ على الشعب
تتزايد متاعب المواطن اليمني بتصعيد الاخوان المسلمين الانقلابيين والارهابيين لمسار الأزمات الاقتصادية وتعطيل الحياة والحركة التنموية في البلاد.. معاناة المواطن تأتي في اطار مخطط جزئي يتجه نحو اصطناع أزمة اقتصادية ضمن المخطط الانقلابي على النظام عبر ايصال المواطن الى حد العوز والفاقة التي ترغمه على تنفيذ عمليات سطو ونهب للممتلكات العامة والخاصة وايجاد حالة من اللاأمن ونشر الفوضى والعنف. اليوم يعاني المواطن من أزمات خانقة تمثلت بزيادة الأسعار المفاجئة وانعدام بعض المواد الغذائية الأخرى فضلا?ٍ عن فرض حصار جائر من قبل هذه القوى وميليشياتها المسلحة لضمان عدم وصول امدادات مادة الغاز المنزلي وكذلك النفط من مأرب الى صنعاء وبقية المحافظات بالتقطع لشاحنات النقل بمحافظة مأرب والتي تمثل حسب محللين ومراقبين ضمن حرب عدائية تشنها عناصر الاخوان والقاعدة ضد الوطن وأبنائه? ويرافق ذلك جشع عدد من التجار وأصحاب المحلات الذين يتفقون مع سيناريوهات اللعبة الانقلابية القذرة ويتواطئون مع مخطط أعداء الوطن لإيصال البلاد لحالة من الانفلات.. ولا يستبعد عدد من المحللين والمراقبين اتفاق تجار السوق السوداء مع المدعو حميد الأحمر وتجار علي محسن وغيرهم لتنفيذ مخطط لأزمة اقتصادية كجزء من محاولات «اسقاط النظام». مؤامرة لسنا بعيدين عن الممارسات القذرة التي مارستها وتمارسها قيادات الاخوان المسلمين منذ تحالفها مع أعداء الجمهورية والوحدة لوضع العراقيل ونصب الكمائن لمحاولة اغتيال فرص الأمن والأمان والسلام وايصال البلاد الى حالة من التفكك والوهن والضعف.. وغير مرة سعت هذه الأطراف لزعزعة الاقتصاد الوطني وإلحاق الأذى به وزعزعة استقرار السوق التموينية عبر تكديس السلع الاساسية في المخازن ورفع الأسعار بطرق غير مبررة.. فكانت الحكومة تترصد لتلك المحاولات وافشالها بعدد من الاجراءات والتدخلات المسئولة التي من شأنها عدم المس بقوت المواطنين والتصدي لأي تآمر يهدف تحقيق مكاسب شخصية ضيقة.. وطبقا?ٍ لاقتصاديين ووزارة الصناعة فإن مواطنين قاموا الشهر الماضي بشراء كميات كبيرة تقدر بآلاف الأطنان من السلع الأساسية في محاولة لخلق أزمة واحتياج كبير وطلب على أهم السلع? ولا تستبعد الوزارة أن تكون تلك العملية جزءا?ٍ من مخطط أحداث الأزمة الخانقة في البلاد وهي أيضا?ٍ ما جعلت بعض ضعفاء النفوس من التجار يعملون على استغلالها والسعي نحو التلاعب بالأسعار من أجل تحقيق كسب غير شريف على حساب قوت الناس ومصالحهم وأمنهم الغذائي. فالكشف عن تورط حميد الأحمروقيادات في المشترك عبر شبكة تجارية قامت بشراء وتخزين كافة المواد المعروضة في السوق من المواد الغذائية الأساسية «القمح? الدقيق? السكر»? وغيرها من المواد محاولة بذلك إحداث أزمة معيشية خانقة? هذه الأعمال تؤكد أنها خطة غير منفصلة عما يجري فيما تسمى بساحات الاعتصامات بالمحافظات التي افتعلتها هذه القوى? ومطالبها.. وأن هناك سيناريوهات مرتبة ومعد?ا?ٍ لها مسبقا?ٍ. وحسب مصادر فإن عددا?ٍ من تجار الاخوان الذين يدعمون ما يسمى بـ«ثورة الشباب» المزعومة أمام جامعة صنعاء وعدد من الساحات بالملايين كسبوها من طرق غير مشروعة وعبر مسلسل النهب والسطو الذي امتازت به طرقهم التجارية وشركاتهم المختلفة.. وقد قاموا بضخ ما يزيد عن ملياري ريال لإحداث أزمة اقتصادية تضغط على الدولة والحكومة باتجاه تلبية مطالب الإرهابيين وقوى الشر كنوع من الاستغلال الدنيئ الذي عرفت به تلك القيادات وعبر مسيرتها مستغلة حرص الدولة ممثلة برئيس الجمهورية علي عبدالله صالح على عدم تعريضها للخطر كما كان يتعامل معها بالسابق? بينما تسعى مخططات تلك القوى التآمرية الى جر المواطن الى حافة الهاوية. المصادر تحدثت عن قيام حميد والآنسي وعلي محسن وغيرهم بتوزيع الأموال على عدد من تجار المشترك لشراء كميات من المواد الأساسية المعروضة في السوق لإحداث شحة في المعروض? الأمر الذي يؤدي أيضا?ٍ الى زيادة الطلب وارتفاع الأسعار واثقال كاهل المواطن البسيط ومحدود الدخل.. وهذا المخطط -بحسب محللين- يترافق مع التصعيد الدموي لميليشيات الاخوان? وطلاب جامعة الإيمان فضلا?ٍ عن عناصر القاعدة بمساعدة عناصر الحراك الجنوبي في بعض المحافظات الجنوبية ومحافظات شمال الشمال للقيام بقطع الطرقات والإمدادات من المحافظات التي تشهد اعتصامات. تجار الأزمات وفي ذات الاتجاه شهدت شوارع العاصمة عددا?ٍ من التجمعات لمواطنين بسبب تجار الأزمات والمتحالفين معهم والذين يقومون بأعمال الفوضى وقطع الطرقات في الشوارع الرئيسية للعاصمة صنعاء نتيجة انعدام مادة الغاز المنزلي والتي هددت العديد من أصحاب المنازل بالخروج للشارع لقطع الطرقات للتعبير عن حالة الاستياء نتيجة استمرار عناصر علي محسن والاخوان والقاعدة بقطع الطريق بين أمانة العاصمة ومأرب وعدد من المحافظات واحتجاز ومنع قاطرات النقل من الدخول الى العاصمة لتزويدها بهذه المواد والتي سببت شحتها امتعاضا?ٍ شعبيا?ٍ.. والحكومة تظل