تقارير تكشف عن إرتفاع جرائم الجنس العائلي و سفاح القربى في إسرائيل
شهارة نت – فلسطين المحتلة :
“أب يتحرش بابنه أو ابنته، أم تعتدي جنسياً على طفلها، والدان يفعلان نفس الأمر بل ويعذبان صغيرهم”
هذه الجرائم من أكثر الأمور انتشارا في إسرائيل، لدرجة أن قارئ الصحف ومتابع القنوات والإذاعات هناك، قد يندهش إذا مر يوم دون فضيحة من هذا النوع، وهو الأمر الذي يحدث رغم توقيع إسرائيل على اتفاقية حقوق الطفل الدولية، والتي تفرض عقوبة السجن 16 عاماً على من يقوم بإغتصاب قاصر.
الشرطة الإسرائيلية: آلاف القضايا الجنسية
وفقاً لبيانات الشرطة الإسرائيلية ففي عام 2007، تم فتح 2.428 قضية تتعلق بالتحرش والاعتداء الجنسي والاغتصاب للأطفال القاصرين، من بينها 451 حالة أي 19 % تمت بواسطة العائلة، بينما في عام 2008 تم فتح 2.025 تحقيقا تتعلق بنفس النوع من الجرائم، وكانت نسبة المتورطين من العائلة في هذه الجرائم 24 % أي 487 حالة.
ويرسم المجلس الإسرائيلي لسلامة الطفل صورة أوضح لما يحدث في تل أبيب من اعتداءات على الأطفال، ووفقا للبيانات فقد تم التحقيق مع 7770 طفلا، عام 2001 من قبل الشرطة، من بينهم 56.1 % كانوا أهدافا لجرائم جنسية، وتم معالجة 673 طفلا من هؤلاء الضحايا، وفقا لتقرير مركز “توداعا” الإسرائيلية، فإن طفل واحد من كل 7 أطفال إسرائليين يتعرض خلال محادثات “الشات” التي يقم بها على مواقع التواصل الاجتماع لتحرشات وعروض جنسية لفظية.
أب يعتدي على ابنته وأطفال العائلة
في 25 أغسطس 2015، تم إلقاء القبض على أب من منطقة “روش هعاين” الإسرائيلي بعد اعتدائه جنسياً على ابنته على مدار سنوات، وشاركه في هذا الاعتداء اثنين من أشقائها، وتم التحقيق مع الثلاثة وعرض الفتاة على أحدى المستشفيات في أعقاب محاولة من محاولات الإعتداء الجنسي، ودلت التحقيقات على أن الأب وولديه اعتدوا على أفراد أخرين بالعائلة.