الإخوان المصرية تدفع 5 ملايين دولار من اجل التواصل مع ترامب
شهارة نت – وكالات :
تعاقدت جماعة الإخوان المسلمين التي تصنفها السلطات المصرية كجماعة “ارهابية” مع شركة دعاية أميركية لمواجهة مشروع القانون المقدم للكونغرس، الذي يصنفها منظمة إرهابية.
وكشف موقع “إيلاف” الاخباري عن معلومات تفيد بأن الشركة سوف تحصل على 4.8 ملايين دولار أميركي، مقابل تسهيل تواصلها إلى مسؤولين في إدارة الرئيس دونالد ترامب، والقيام بحملة لتصحيح صورة الجماعة في الإعلام الأميركي. بعد أن وجدت نفسها في مأزق شديد، تعاقدت جماعة الإخوان المسلمين، مع شركة “جلوفر بارك جروب”، للدعاية، من أجل مواجهة إدارة الرئيس دونالد ترامب، التي قررت إدراج الجماعة على قائمة التنظيمات الإرهابية.
وأشارت المعلومات التي حصل عليها الموقع إلى أن شخصيات مقربة من إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، ساعدت الجماعة في التعاقد مع الشركة، لاسيما أن كبار مسؤولي الشركة سبق أن عملوا في الحملة الإنتخابية لإوباما، وعملوا في مكتب هيلاري كلينتون للمحاماة. ووفقًا للمعلومات، فإن مقربين من وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، ساعدوا الجماعة في التواصل مع الشركة الشهيرة.
ووفقاً للمعلومات فإن الشركة سوف تحصل على 4.8 ملايين دولار من جماعة الإخوان المسلمين، ويتم بمقتضى التعاقد أن تسهل الشركة للجماعة التواصل مع أعضاء إدارة الرئيس دونالد ترامب، وأعضاء الكونغرس الأميركي من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، لرفض إقرار مشروع القانون. ويضمن التعاقد عقد لقاءات مباشرة مع مسؤولين في إدارة الرئيس ترامب، لتوضيح صورة الجماعة، وتقديم ملفات بما تزعم إنها انتهاكات بحقها وبحق أعضائها من قبل الحكومة في مصر، ونشر تقارير في وسائل الإعلام الأميركية، وإتاحة الفرصة لقيادات الجماعة للظهور في تلك الصحف والقنوات، وكلها مدفوعة الأجر مقدمًا. وكان محمد سودان، مسؤول لجنة العلاقات الخارجية بجماعة الإخوان المسلمين، قال في تصريح له، إن “الجماعة تتحرك من خلال شركة للعلاقات العامة في التواصل مع المؤسسات الأميركية المختلفة لتصحيح الصورة لديهم، وتوضيح حقيقة الأمور التي تلتبس على البعض”، على حد قوله. وأضاف في تعليق له على مشروع القانون الأميركي لتصنيف الجماعة “تنظيمًا إرهابيًا”، أنها ليست المرة الأولى التي يتقدم فيها أعضاء منتمون للحزب الجمهوري بالكونغرس الأميركي، بطلب استصدار قرار باعتبار جماعة الإخوان المسلمين “تنظيمًا إرهابيًا”.