عضوة مجلس النواب الأمريكي تؤكد دعم إدارة أوباما المالي لداعش
شهارة نت – وكالات :
سافرت تولسي غابارد العضوة في مجلس النواب الأمريكي عن ولاية هاواي إلى سوريا لتقصي الحقائق لتكشف الأكاذيب والدعايات وتُظهر للعالم ما يحدث على الأرض حقاً.
وعند عودتها مباشرةً قامت قناة السي أن أن بدعوتها إلى مقابلة خاصة واخبرتهم غابارد بما لم يحبو سماعه فقد اثبتت لهم بأن إدارة أوباما مولت تنظيم القاعدة وداعش.
وقالت بأنها التقت بأناس من جميع الشرائح في حلب ودمشق.
وقالت غابارد لـ جيك تابر (صحفي في قناة سي ان ان) أن الشعب السوري كان سعيد جداًً برؤية أمريكي يمشي في شوارعهم، ولكنهم أرادوا أن يعرفوا لماذا أمريكا وحلفائها وغيرها من البلدان قاموا بتأمين السلاح والدعم للجماعات الإرهابية مثل جبهة النصرة، القاعدة، داعش وأولئك الذين اغتصبوا وخطفوا وعذبوا وقاموا بقتل الشعب السوري؟
“سألوني لماذا تقوم أمريكا بدعم الجماعات الإرهابية التي تدمر سوريا في حين قام تنظيم القاعدة في 11 سبتمبر بشن هجوم على الولايات المتحدة وليس على سوريا.”
“لم يكن لدي أي إجابة لسؤالهم.”
وقد كان هذا الحديث أكثر من قدرة جيك تابر الذي كان مخالفاً في بداية المقابلة ثم تغيرت ملامح وجهه وقال منتقداً: “ومن الطبيعي أن حكومة الولايات المتحدة التي قدمت كل مساعدة ممكنة للجماعات الإرهابية التي تتحدثين عنها ستقوم بإنكار ذلك، ويقولون بأنهم يساعدون جماعات الثورة هناك.”
“في الواقع، جاك! أنا سعيد لأنك أثرت هذه النقطة. أينما ذهبت وتحدثت مع أي شخص سألتهم هذا السؤال. وقالوا لي من دون أي تردد، «لا يوجد متمردين معتدلين، المتمردون هم المعتدلين الذين يتحدث الناس عنهم بلباقة؟»”
“بغض النظر عن اسم هذه المجموعات، فإن أقوى مجموعة قتالية على الساحة السورية هي جبهة النصرة أو تنظيم القاعدة وداعش. والحقيقة فأنه هناك العديد من المجموعات الإرهابية في سورية تحت قيادة مجموعات أقوى يقاتلون معاً للإطاحة بالرئيس الأسد.”
وقامت تولسي غابارد بتحطيم وكشف الأكاذيب والأفكار التي صنعها الإخوان المسلمين، إدارة أوباما، جون ماكين، آدم كينزينغر، إيوان مولين وكل أولئك الذين دعموا والفصائل الإرهابية المختلفة في سوريا حيث قالت: “لا وجود لما يسمى “المتمردين المعتدلين” في سورية. المتمردين المعتدلين هي كذبة اسطورية في عهد الرئيس اوباما. ويتم قيادة معارضي الرئيس الأسد من قبل داعش والقاعدة، حيث تقوم هذه الجماعات بخطف وقتل وتعذيب النساء والأطفال والرجال، وأي مجموعة متمردة صغيرة تحارب ضد النظام السوري هي مجموعة متحالفة مع داعش والقاعدة.”
وهذه هي المجموعات التي تقوم إدارة أوباما بدعمها وتمويلها.