شاهر عبدالحق يعلن نيته الترشح للرئاسة
أكد رجل الأعمال شاهر عبد الحق نيته ترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية حين إجرائها وأرجع دوافعه لترشيح نفسه إلى ماقال إنه اختلال في توازن التمثيل داخل السلطة.
وأوضح في تصريح لأسبوعية الوسط اليمنية: إن اليمن طيلة العقود الماضية ظلت تحكم من خلال أقلية وهو ما أدى إلى احتكار هذه الأقلية للسلطة بسبب عوامل لا علاقة لها بالكفاءة أو حتى بالخيارات الشعبية والديمقراطية.
وأضاف لايعقل أن تحتكر جهة معينة في اليمن صناعة الرؤساء دون أسباب واضحة إلا لكونها تحمل السلاح بحيث تفرض من تشأ لأسباب لها علاقة بالتركيبة الجهوية ولا أريد أن أقول الطائفيه ولذا إننا بالقدر الذي نرفض فيه التوريث السياسي فإننا نرفض بالقدر نفسه التوريث المناطقي أو الجهوي او الطائفي.
وعن السبب الذي جعله يستبق إعلان هذا الترشيح قبل أن يتم الحديث حوله قال شاهر إنني أرمي حجرا كي أحرك المياه الراكدة وحتى نكسر قداسة ماأصبح واقعا تجذر ليس خلال العقود الماضية وإنما قرون من سيطرة هذا المركز بحسب ماوصفه احد القيادات السياسية با { المركز المقدس } وهو توصيف اختزل الأسباب التي راكمت الأزمة اليمنية حتى وصلت إلى ما أصبحت عليه اليوم من انسداد ليس سياسيا?ٍ فحسب وإنما اقتصادي واجتماعي وحتى أخلاقي في كثير من الأحيان.
واستطرد إنه وبعد أربعة عقود من الثورة نرى أن هناك من يريد ون إعادة إنتاج أنفسهم كصناع حكام بوسائل أكثر حداثة وهو ما يجب أن يقف الجميع ضده باعتبار أن من مقتضيات التغيير ليس إعادة ذات الأشخاص بسبب أنهم غيروا خطابهم بينما هم أقرب إلى العقلية التقليدية نفسها التي تحمل معها منهجا غير منفتح لايعترف بالآخر ولا يتوافق مع قيم العصر بما يعنيه ذلك الإيمان المطلق بالمدنية والتحديث والحرية.
وعما إذا كان قد تشاور في اعتزامه على ترشيح نفسه مع قوى سياسية أكد رجل الأعمال شاهر عبد الحق “إن ماحدث حتى الآن هو أني طرحت الموضوع باعتباره فكرة على سياسيين ومعارضين وحتى من هم داخل السلطة باعتبارهم أصدقاء وأخبرتهم عن استعدادي للتعاطي مع مايمكنه كسر النموذج الجهوي المفروض في اختيار الحاكم وفي هذا الأمر حدث توافق وخلال الفترة القادمة سيتم بلورة قضية مهمة كهذه باعتبار أن الأمر يخضع في الأخير للتوافق نظرا لحساسية المرحلة القادمة”.