إشهار تحالف ثوار فبراير المستقلين بساحة التغيير
عقد يوم الخميس الماضي في ساحة التغيير بأمانة العاصمة مؤتمرا?ٍ صحفيا?ٍ لإشهار أحد أكبر التحالفات الشبابية في الساحة.
ويضم التحالف الذي أطلق عليه (تحالف ثوار فبراير المستقلين) العديد من التكتلات والائتلافات التي جرى الاتفاق فيما بينها على الاتحاد واختيار رئاسه دوريه تستمر لمدة شهر.
وتأتي مساعي تحالف ثوار فبراير كأحد التحالفات المستقلة المتواجده في الساحة.
وقد ناقش المؤتمر الصحفي العديد من المواضيع التي تعنى بالثورة اليمنية والأدبيات التي يستند عليها التحالف لإسقاط النظام مبدئيا?ٍ? وإقامة الدولة الحديثة في المرحلة القادمة.
أمين دبوان منسق التحالف ناقش المبادئ التي قام عليها التحالف لإنجاح الثورة وقال إن النضال السلمي هو وسيلتنا في حماية ثورة الشباب والحفاظ عليها من الانحراف عن مسارها أو الالتفاف عليها والشراكة في السلطة والتوزيع العادل للثروة? أيضا?ٍ الحل العادل لكافة القضايا الشائكة وعلى رأسها القضية الجنوبية وإزالة آثار حرب صعدة وأضاف المنسق للتحالف بالالتزام بالمواثيق والمعاهدات الدولية وبميثاق الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية وكذلك الرعاية التامة لأسر الشهداء وجرحى الثورة وأخيرا?ٍ تحقيق العدالة وضمان تكافؤ الفرص.
وتحدث الناطق الرسمي للتحالف حول أبجدية الدولة المدنية التي يرنوا إليها التحالف وإقامتها وتصحيح المؤسسات الحكومية باختلافها والوصول بشكل نهائي الى الهدف الأساسي خلال هذه الفترة والمتمثل في إسقاط النظام.
من جانبه قال صادق أبو شوارب ممثل اتحاد قوى التغيير: أن العلاقة بين الأحزاب والتحالفات المستقلة خلال هذه الفترة هو عمل تكاملي سواء?ٍ على المستوى الميداني كالمظاهرات والتصعيدات اليومية أو على المستوى السياسي? والمستقلين لا ينكرون العناصر المنضوية تحت أحزاب بل هو الأصل في تعدد الوجهة في العمل السياسي حتى تتحقق الديمقراطية والعدالة وتقبل الرأي والرأي الآخر? ويضيف: إننا نرفض الأقلية المستبدة والأغلبية المقصية..? وإذا أتى أي شخص من حزب المؤتمر الشعبي العام ودخل ساحة التغيير ووقف مع الثوار وسعى لإنجاح أدبيات الثورة فلا مجال لأي أحد أن ينكر أحقيته في عمله السياسي وإقصائه من الثورة? ويضيف رئيس التحالف عبدالله صادق هراش أن التحالفات ستخدم الثورة إذا سارت على نمط واحد ويجب أن تكون في المرحلة القادمة تحت مظلة واحدة وتحالف يشمل جميع الثوار في ساحة التغيير في اليمن حتى ما بعد إسقاط النظام.