عندما يوصف العدوان على اليمن بإنه أمريكي فهو كذلك فعلاً
بقلم المحامي / عبدالوهاب الخيل
مع ان هذا الموضوع قد اثري بالكثير من الكتابات المسنودة بالأدلة التي تثبت بإن العدوان على اليمن هو عدوان أمريكي بإمتياز، الا انه ومع وجود من لا يزالون غير مستوعبين بإنهم يواجهون( #أمريكا ) فنجد انه من اللازم طرح كل الأدلة التي تظهر دور امريكا في العدوان على اليمن.
و قد يكون عدم استيعاب اولئك الغير مستوعبين او انهم غير مصدقين ، راجعاً لضعف الإيمان بالله في قلوبهم ، الذي جعلهم وهم في مستوى الإستكانة يعتقدون بإن قوة أمريكا الدولة العظمى هي اكبر من قوة الله (نستغفر الله العظيم ).
نعم هو ضعف الايمان والاستكانة التي معها تنعدم الثقة بالله ، حتى ولو كان ذلك المسكين من الساجدين الراكعين العابدين الزاهدين، طالما وهو لا يعمل بأوامر الله التي جاءت واضحة في كشفها لأعداء الله، و نفسياتهم وضعفهم امام المؤمنين الصادقين ، وان الغلبة دائماً هي لجنود الله المخلصين، الذين يؤيدهم الله ويرعاهم برعايته، قال تعالى (الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ ۖ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا)[سورة النساء 76] فأين القوة في كيد أمريكا الضعيف.
وهناك الكثير من الشواهد التي تثبت تبعية كل القوى التي تشارك في العدوان على اليمن لإمريكا مثل و #السعودية و دولة #الإمارات العربية.. وهي الدول التي ظهرت مع ظهور #إسرائيل، ويمكن اختصار توضيح ماهية العلاقة بين اسرائيل و أمريكا بان امريكا يحكمها اللوبي الصهيوني اليهودي، والذي لا يسيطر فقط على امريكا بل على كل الدول المتحكمة في القرار الدولي في العالم كله.
وفي جديد الأحداث ادلة تضاف الى جملة الادلة التي تثبت ان العدوان على اليمن امريكي، وتثبت تبعية الدول المشاركة في العدوان على اليمن لأمريكا.
بالأمس خرج الرئيس الأمريكي الجديد #ترامب بتصريح نشره في صفحته يقول بإن استهداف الفرقاطة السعودية (المدينة ) هو استهداف لأمريكا، وقد حمل تصريحه الكثير من الوعيد والتهديد لمن يفكر في المساس بأمريكا.. و قد سبقه تصريح البنتاغون الأمريكا في الحديث بنفس الإسلوب.
وهناك دليل جديد ايضاً يثبت وبما لا يدع مجالاً للشك بإن الإمارات دولة تابعة وخادمة لأمريكا، وان مشاركتهم في العدوان على اليمن لم تكن لمصلحة اليمنيين كما يحاول حلفائهم من خونة اليمنيين ان يوهموا به البسطاء من ابناء اليمن.
و من باب التذكير بالأدلة السابقة التي يعرفها كل يمني حر وشريف ضد الإمارات ، فإن الطائرات الإماراتية متورطة في ارتكاب ابشع المجازر ضد المدنيين في العدوان على اليمن .
وهي الدولة ذاتها التي جلبت مرتزقة بلاك ووتر للقتال في اليمن ، وكان اختيار تلك الشركة لسوء سمعتها واقتران اسمها بالجريمة ، و بفضل من الله فقد فروا من اليمن هاربين.
و في جريمة جديدة تختلف عن سابقاتها من الجرائم حيث الظهور الأمريكي ، فقد كشفت وكالات اجنبية بمشاركة الإمارات مع القوات الأمريكية في جريمة قيفة – محافظة البيضاء.
وفي تفصيل أكثر
نشر موقع ميدل إيست مونيتر الإلكتروني البريطاني خبرا يفيد بأن القوات المسلحة الإماراتية اشتركت مع القوات المسلحة الأمريكية في الهجوم المميت في محافظة البيضاء وسط اليمن والذي راح ضحيته أكثر من ثلاثين مدنياً بينهم العديد من النساء والأطفال.
والأيام كفيلة بكشف المشروع الأمريكي الصهيوني ضد المسلمين وخاصة في اليمن، فالظاهر ان الأيام القادمة لن تحتاج لتقديم المزيد من الأدلة التي تظهر دور أمريكا في العدوان على اليمن، لأن العدو الأمريكي قد وصل الى مرحلة المواجهة المباشرة والظهور العلني، وهو مشروع ترامب الذي اظهرته مطابخ الإعلام التابعه لأمريكا واليهود وحلفائهم بإنه صاحب شخصية متمردة .
وفي نهاية مقالنا هذا ننصح كل من لا يزال مخدوعاً او خائفاً من أمريكا ان يقوي علاقته وثقته بالله ، و أن ينفروا جميعاً لمواجهة المشروع اليهودي الصهيوأمريكي الذي يستهدف الجميع، وان لا ينتظروا حتى يذلهم الأمريكي ويهينهم ولهم فيما حدث في سجن ابو غريب بالعراق عبرة وهو أقل مثال على افعال الأمريكان.
الله أكبـر
الموت لأمريكـا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام