وزارة الدفاع الامريكية تختلق رواية جديدة لاستهداف الفرقاطة السعودية ومصدر عسكري يمني يرد بقوة
شهارة نت – خاص :
في مشهد مشهد درامي جديد، لا يختلف كثيراً عن افلام هوليود التي اعتاد امريكا على تنميقها باحتراف، خرج الادارة الامريكية برواية ” غير منطقية ” للحديث عن عملية استهداف الفرقاطة السعودية، الاثنين الماضي في سواحل اليمن الغربية.
حيث اعلن مسؤولون في وزارة الدفاع الأميركية “البنتاجون” إن الهجوم الذي تعرضت له فرقاطة سعودية قرب ميناء الحديدة اليمني، كان يستهدف سفينة أميركية.
ونقلت شبكة “فوكس نيوز” الأميركية عن مسؤولَين عسكريين، أنه بناء على ما وصفته تحليل فيديو ضرب القطعة الحربية السعودية في البحر الأحمر، فإن “الهجوم ناجم عن اصطدام زورق على متنه انتحاري بالسفينة السعودية” على حد تعبيرهما، في حين اكد خبراء عسكريين أن العملية تمت بصاروخ موجه.
وأعرب المسؤولون العسكريون الذين تحدثوا لـ”فوكس نيوز” عن قلقهم من الحادثة الأخيرة لكنهم أكدوا في المقابل أن السفن الأميركية تستطيع الدفاع عن نفسها.
وتأتي تصريحات المسئولين الامريكيين كمقدمة لدخول القوات البحرية الامريكية في المعركة التي تجري حاليا قبالة السواحل اليمنية.
وقال مصدر عسكري لـ” شهارة نت ” أن تصريحات المسئولين في وزارة الدفاع الامريكية، رغم انها غير منطقية فيما استندت اليه من مبررات، حاولت امريكا اصطناعها لبرير تدخلها المباشر خصوصا عقب الاتصال الذي اجراءه الرئيس الامريكي ترامب مع نظيره سلمان بن عبدالعزيز ، الا انه اصبح متوقعا، لا سيما بعد العمليات التي قامت بها في محافظتي البيضاء ومأرب.
كما تأتي هذه التصريحات عقب الاتصال الذي اجراه وزير الدفاع الأمريكي والسعودي محمد بن سلمان مؤخراً.
وكانت قد أعلنت بعض وسائل الإعلام السعودية حول هذا الاتصال الهاتفي أن ماتيس قام بإدانة هجوم أنصار الله على الفرقاطة السعودية في ميناء الحديدة.
المصدر من جانبه اكد لـ” شهارة نت ” أن الجيش اليمني واللجان الشعبية على اتم الاستعداد لتنفيذ أي عمليات عسكرية ضد أي قطعة بحرية تحاول اختراق السواحل اليمنية، نافياً في الوقت ذاته تنفيذ عمليات انتحارية كون هذه الطريقة كانت ولا زالت من اساليب الجماعات الارهابية التي تحتضنها السعودية والولايات المتحدة الامريكية، مؤكد أن القوات البحرية لديها من القدرة والمعدات ما يجعلها قادرة على الرد دون الانتحار .