بعد ان اوقفها اوباما .. ترامب يمضي للافراج عن صفقة اسلحة للبحرين
شهارة نت – واشنطن :
قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الامريكي بوب كوركر انه يتوقع أن يوافق الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب على صفقة مبيعات طائرات مقاتلة من طراز F16 إلى البحرين التي تم حظرها من قبل إدارة أوباما بسبب بواعث القلق المتعلقة بحقوق الإنسان.
يأتي ذلك في الوقت الذي عبر فيه عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ السيناتور كريس ميرفي عن الكثير من المخاوف حول حماية المعارضة السياسية في البحرين.
وبحسب موقع “ديفينس نيوز” نقلاً عن مشرعين فإن إدارة أوباما لم تقوم بإتمام عملية البيع إلى المملكة الخليجية التي تستضيف الاسطول الخامس في البحرية الأمريكية، والتي تقود تحركات لقمع المعارضة السلمية في البلاد بسبب انتهاكات حقوق الإنسان.
وقالت تقارير إن شركة التسليح الأمريكية لوكهيد مارتن تسعى لاتمام صفقة 19 مقاتلة F16 بقيمة 2.8 مليار دولار أمريكي، من جهته أعرب بوب كوركر عن أمله في إتمام الصفقة دون شروط في وقتٍ قريب.
وكان نواب ذكروا أن إدارة أوباما لم تعطي موافقة نهائية لصفقة البحرين بشرط إحراز تقدم في مجال حقوق الإنسان، وذلك بعد تضييق النظام الملكي الخناق على المعارضة منذ انتفاضة العام 2011.
في ذلك الوقت، اعتبر كوركر الانذارات “غامضة نوعا ما” وقال إن التفاصيل ستتم بلورتها بين حكومة البحرين والسفير الأميركي آنذاك وليام روبوك. وقال كروكر يوم الاثنين ان ما ورد ليس له مكان في صفقة الأسلحة.
وقال كوركر: “لا أعتقد أن ذلك له علاقة باتفاق بيع الأسلحة، وهناك طرق أخرى للتعامل معها”.
وذكر الموقع أن إدارة أوباما سجلت رقم قياسي لمبيعات الأسلحة الخارجية في عام 2015 وكادت ان تسجل رقما قياسيا عام 2016. أما نهج ترامب – وخاصة قبل اكتمال حكومته – غير واضح حتى الآن.
وقال كوركر الذي رشح في إحدى المرات لمنصب وزير خارجية ترامب أنه لم يكن لديه دليل على نهج الإدارة الجديدة غير أن مبيعات الاسلحة للبحرين ستمضي قدما.
ومن غير الواضح ما إذا كان الكونغرس سيواجه معارضة في حال وصوله للموافقة على صفقة بيع الأسلحة للبحرين. ففي يونيو، قاد عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ السيناتور كريس ميرفي مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين. ودعت المجموعة إدارة أوباما للضغط على البحرين لحماية حقوق مواطنيها.
وقال ميرفي الاثنين انه ليس لديه اي رد فعل فوري لكنه نوه: “لقد أثرت الكثير من المخاوف حول حماية المعارضة السياسية في البحرين”.