على خلفية استهداف الفرقاطة .. تهمة سعودية تصنع فضائح من العيار الثقيل
شهارة نت – تحليل / احمد عايض احمد :
الغضب الفرنسي في اشد مراحله..مكانة وهيبة التصنيع العسكري الفرنسي تم اذلاله يمنيا بقسوّه ووضعه في خانة الاذلال العالمي..استطاع اليمن ان يدخل الصناعات العسكريه الفرنسيه المتطوره الى جانب صناعات امريكا وبريطانيا في دائرة الفشل والهزيمه والاذلال فكيف تُهدّيء السعوديه الغضب الفرنسي ضدها اضطرّت ان تختلق تهمه تنقض روايه عسكريه وروايه عسكريه تنقض تهمه وروايه عسكريه وتهمه صنعت فضائح من العيار الثقيل وهي كالاتي:
الفضيحه الاولى:
هو اتهام السعوديه لايران باستهداف الفرقاطه702 والمسمّاه بالمدينه وهي ثاني احدث فرقاطه حربيه متعددة المهام صنعت بفرنسا للسعوديه والغايه من هذه التهمه هو التقليل من شأن البحريه اليمنيه وقدراتها والصاقها استهداف الفرقاطه بدوله اقليميه وبطبيعة الحال لايوجد عدو للسعوديه الا ايران …
الفضيحه الثانيه:
هي استخباريه ودلالة قطعيه ان الاستخبارات السعوديه فاشله بامتياز ولاتمتلك اي قاعدة معلومات عن اللهجات اليمنيه فنسبت حديث أحد جنود البحريه مع زملائه بالفيديو الذي يكشف عميلة استهداف الفرقاطه السعوديه بصاروخ بحري موجه بان الحديث هو باللغه الفارسيه “عذر اقبح من ذنب”
الفضيحه الثالثه:
ان الروايه السعوديه للعمليه نصّـت على ان استهداف الفرقاطه البحريه 702 كان بواسطة ثلاثة زوارق يمنيه .اثنين منها فشلت والثالث اصطدم بالفرقاطه…
الفضيحه الرابعه:
ان الروايه السعوديه هي روايه طبخت بشكل عاجل وبدون تدقيق ويدل على العجز التحليلي للفيديو من قبل منتسبي جهاز الاستخبارات السعوديه والدليل انها زعمت ان الاستهداف بواسطة زوارق والانفجارات حدثت بسطح الفرقاطة وتحديدا ببرج القيادة والسيطرة وليس بالنصف السفلي من جسم الفرقاطه
الفضيحة الخامسه:
ان التهمه السعوديه لايران لو كانت حقيقيه وجادّه وبالادلّه فهي تحمّل النظام السعودي مسؤولية الرد العسكري العاجل ضد الجيش الايراني اي ان الاستهداف هو اعلان حرب ايرانيه على السعوديه… ولكن السعوديه أعجز من ان ترد
الفضيحه السادسه:
ان الضربه الصاروخيه اليمنيه تمكنّت من سحق سمعة التكنولوجيا العسكريه الفرنسيه التي طالما تباهت بها فرنسا امام العالم وخصوصا الزوارق والفرقاطات الحربيه المتطوره..
المهم فبالنظر الى أن فرقاطة المدينة مزودة بأنظمة فرنسية حديثة قادرة على مواجهة هجمات كهجمات بصواريخ كروز، فإن نجاح القوات البحريه اليمنية في ضرب الفرقاطه باستخدام صاروخ بحري واحد فقط، يدحض ادعاءات الأنظمة الفرنسية باهظة التكلفة، بعد أن أصاب اليمنيون الفرقاطة التي كلفت السعودية مئات الملايين من الدولارات.
وأثبتت هذه العملية العسكريه إمكانيات القوة الصاروخية اليمنية وفشل الأنظمة الدفاعية الفرنسية المشهورة، وفندت الدعاية الفرنسية الضخمة حول القدرات الدفاعية التي تتمتع بها وقوة صناعاتها العسكرية.
الجدير بالذكر، أن مشاة البحريه اليمنيه كانوا قد استهدفوا في الاشهر الماضيه سفينة إماراتية –أمريكية الصنع- باستخدام صاروخ بحري متطور مما أدى الى اصابتها إصابة مباشرة وأدى الأمر الى مقتل العشرات من الجنود الإماراتيين وخروج السفينة من الخدمة بسبب شدة الأضرار…