بالوثائق: أمريكا تنشر 7500 جندي جنوب سوريا لتقسيمها
شهارة نت – متابعات :
كشف موقع «ديبكا» الاستخباراتي الإسرائيلي: إنّ سوريا ستشهد سلسلة تغيّرات استراتيجية وعسكرية، في ترجمة لاتفاق أُبرم بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، يقضي بإنشاء مناطق آمنة في سوريا، خاضعة لسيطرة أمريكية روسية تركية
ولفت موقع «ديبكا»، إلى أنّه: تم التوافق بين واشنطن وموسكو وأنقرة على حدود هذه المناطق. مشيرا إلى أنّ الجيش الأمريكي سيبسط سيطرته على منطقتين آمنتين، تمتد الأولى من شرق نهر الفرات وصولًا إلى الحدود العراقية، بما فيها المناطق الكردية، أمّا الثانية فستكون محاذية للحدود السورية والإسرائيلية والأردنية المشتركة، متوقعًا في هذا الإطار أن ينتقل جنود العمليات الخاصة الأمريكيون، البالغ عددهم 7500 تقريبا، من الأردن إلى سوريا.
وأوضح الموقع الاستخباراتي الإسرائيلي: إنّ هذا الاتفاق ينبثق جزئيًا مما تم التوصل إليه في أواخر العام 2015، بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والذي نص على تقسيم سوريا إلى مناطق نفوذ، كاشفًا أنّ الأراضي الممتدة شرق الفرات خضعت بموجبه للولايات المتحدة، فيما خضعت المناطق الممتدة غرب النهر وصولًا إلى ساحل المتوسط لروسيا.
وأوضح موقع «ديبكا»: إن موسكو خططت لنشر جنود سوريين ومقاتلين شيعة وقوات تابعة لـ«حزب الله»، في معارك استعادة السيطرة على الأراضي المحيطة بمدينتي درعا والقنيطرة، في الجولان السوري، مشدِّدا على أنّ جنودًا أمريكيين وآخرين أردنيين من فرق العمليات الخاصة، بالإضافة إلى معارضين سوريين، خضعوا للتدريب على يد الأمريكيين في المعسكرات الأردنية، سينشرون جنوب سوريا، بموجب الاتفاق الجديد.
تقسيم النفوذ في سوريا
وأضاف الموقع الاستخباراتي الإسرائيلي: إنّ الاتفاق الأمريكي الروسي سينص على مغادرة المقاتلين الإيرانيين، وأولئك المنتمين إلى الطائفة الشيعية، وقوات «حزب الله»- الأراضي السورية، مؤكدًا: إنّ إسرائيل تشعر بالارتياح لهذا الاتفاق.
وأشار «ديبكا» إلى حصة تركيا في سوريا، حيث ذكر أن الجيش التركي سيتوسع بنحو 650 كليومتر على طول الحدود مع سوريا، وستتعمق ما بين 35 و65 كيلومترًا في مدينة الباب، والتي يسيطر عليها تنظيم «داعش» الإرهابي.