تعرف على باب المغاربة وحائط البراق.. ملكية خاصة للجزائرين فی القدس
شهارة نت – فلسطين المحتلة :
حتى ان خان العالم القضية الفلسطينية تبقى القضية من اهم القضايا عندنا ويبقى القدس اولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين لكل الدول الإسلامية
في القدس ملكية خاصة للجزائرين وباب المغاربـة وحائط البـراق ملكية خاصة للجزائرين استعمله الكيان الصهيوني و اليهود للعبادة سنة 1977 ولم يكن هذا الحائط جزءاً من ما يُسمى بـ الهيكل اليهودي ولكن تحت مسمى “التسامح الإسلامي”هو الذي مكّن اليهود من الوقوف أمامه والبكاء على زواله وزوال الدولة اليهودية المدّعاة قصيرة الأجل في العصور الغابرة.
حائط البراق جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك والحرم القدسي الشريف وهو وقْف إسلامي لعائلة بومدين الغوث الجزائرية المسلمة وليس فيه حجر واحد يعود إلى عهد الملك سليمان.
تـعود مليكة هذا الحـائط الى زمــن صلاح الدين الأيوبي تحرير بيت المقدس من يد الصلبييـن بقيادة ريتشارد قلب الأسد و مشـاركة الجزائري التلمـاني ابو مدين الغوث كمـا يعرف لشيخ شعيب بن الحسن التلمساني في معركـة حطين الشهيـرة.
و في سنـة 2012 عملت الجزائر اتقافقيـة مع مؤسسـة القدس العالميــة لتذكير العالم بهذا المكان و انه الجزائر أول بلد عربي وإسلامي يخصص وقفية للقدس على مساحة 3500 متر مربع وتتحدث الاتفاقية عن ضرورة استرجاع وقفيات الجزائريين في القدس التي استولى عليها اليهود علما أن هناك وقفيات كثيرة للجزائريين في القدس أشهرها وقف أبو مدين الغوث مثل ما ذكرنـا.
وشددت الاتفاقية على ضرورة وضع خطة لاسترجاع الوقف الجزائري خاصة في باب المغاربة بالقدس.