اوجاع?َ ياوطني اوجاع !!
** كتساقط أوراق الخريف تساقطت مشاهد?َ شتى وأحداث?َ مهوله مافتئت يوما?ٍ أن تركن نهج السكون?? أيام تأفل كلمح البرق وسنون?َ تطوى كطي السج?ل للكتاب ليظل الحال معولا?ٍ على قادم?َ قريب?ُ بعيد يحمل في طياته طلاسم مستقبل?َ مجهول كنتاج?ُ طبيعي لواقع?َ مرير وإحدتام?َ ضار لمجريات أمور تزداد ضراوتها بالتصاعد حتى آخر ورقة من روزنامة عهد?َ تصر?م وبات يراوح الأفول .
** وتتواصل رحلة أوجاع الوطن التي ليس لها آخر ? وطن?َ يئن فرقا?ٍ وقهرا?ٍ لهول الجراح التي استعصت على الإندمال ولو حتى ليوم?ُ واحد وحسب كي يتنفس الصعداء .
** عين العقل وقلب الصواب أن ت?ْعطى لج?ْل الأمور مسمياتها وتقاس بالحجم الذي بإمكان إطار المنطق استيعابها شكلا?ٍ ومضمونا ومن مختلف الزوايا والجهات إذ ليس من السهولة بمكان تخطي حدود الحقيقة وقفز حواجز الواقع .
** وحدها الحقيقة دائما?ٍ وابدا?ٍ تظل الأساس المتين والمدماك الرصين للقيم السامية والمثل الفاضلة على مر السنون والأزمنة المختلفة حيث لايمكن أن تتغير معالم الحقيقة أو تتزحزح دعائمها السامقة إلى عنان السماء مهما تمادت رعونة الباطل القائمة على سفاسف الأمور ومثبطات الهمم .
** وجوهر الحقيقة التي لايشوبها شائب يتلخص في أن كل الطرق التي يتوهم (ببغاوات) السياسة وخفافيش (الفساد) أنها ستخرج الوطن من (عنق الزجاجة) لم يجني منها الوطن غير المزيد من الدماء والتشتت والدمار بصرف النظر عن ماهية تلك الطرق وحيثياتها التي يسلكها أقطاب الساحة السياسية اليمنية وربما لايضيرهم ابدا?ٍ حجم وخطورة تلك التصرفات الفجة في حق الوطن .
** ولاغرو البتة من ذلك وكل ذلك حين ي?ْطعن الوطن باسم الوطن ولإغرابه !! فسلطة?َ (هبلى) تشد الحبل وترخيه فوق نار ملتهبة ومعارضة (غبية) تجيد المراوغة الساذجة في الوقت الضائع ? ويبقى الخوف كل الخوف على وطن (ايوب) الذي لم يسلم هو الآخر من الطمس والتغييب من اجندة الوطنية وروزنامة الوجدان حين راق لأقزام الساسة في مختلف المطابخ السياسية التعامل بخبث وخبث مفرط تجاه أيوب الذي ي?ْقاس بحجم (وطن) فين كانو في امس الحاجة إلى معين عطاءة الذي لاينضب اكلوه لحما?ٍ ولما وصلوا حد الإكتفاء منه رموه عضما?ٍ ?? حقا?ٍ أنهم يقتلون الوحدة ويغتالون الوطن …..