ترامب واسطة بين اسرائيل والسعودية
شهارة نت – وكالات :
قال موقع معاريف الإسرائيلي: أن نتنياهو يرغب بالتوصل إلى اتفاقات مع الدول العربية خلال فترة رئاسة ترامب.
ويقول اریئیل کهانا (محللٌ اسرائيلي) أن نتنياهو يسعى لتحقيق أهدافه السياسية بطريقة سرية وهادئة جداً.
وكما هو واضح في الآونة الأخيرة فقد تحدث نتنياهو عدة مرات عن التقارب بين إسرائيل والعالم العربي.
توقعات محتملة في إسرائيل لحصول تحول في العلاقات مع الدول العربية وعلى رأسها السعودية وفي الطرف المقابل هناك إشارات متعددة من المسؤولين السعوديين حول هذا الأمر.
وخاصة أن إيران تشكل تهديداً مشترك بالنسبة للطرفين. وتراجع مصر عن تقديم مشروع وقف الاستيطان الإسرائيلي في مجلس الامن الدولي. وأيضاَ طلب إسرائيل من ترامب الضغط على مصر يعتبر ورقة رابحة لتوضح الى أين ستهب الرياح في المنطقة العربية.
في الواقع يجب على الفلسطينيين ان يكونوا عقبة امام هذه العلاقات مع الدول العربية. الفلسطينيون يخالفون اقتراحات نتنياهو حول تشكيل دولة فلسطينية وسيرفضون بشكل قاطع خطة السلام التي تقدم بها نتنياهو. لكنه من المتوقع أن تقدم منظمة التحرير الفلسطينية التي قبلت الإقتراحات طلباً لتأجيل تطبيق الخطة لثلاث سنوات. في مقابل ذلك ستبدأ حوارات متتالية بحضور دبلوماسيين من الاردن ومصر والسعودية وإسرائيل.
ويتضح أن الحل النهائي والتاريخي للنزاع مع الفلسطينيين وإقامة علاقة مع بعض الدول العربية هي مجرد حلم.
من جهة أخرى فإن الذين يعرفون الشرق الاوسط يعلمون جيداً بأن بداية المحادثات النصف رسمية في السياق المزخرف تساعد على اتخاذ خطوات أكبر، لا سيما ان واقع الشرق الاوسط في تغير مستمر. بالإضافة الى ذلك فإن نتنياهو متورط في ملفات الفساد ويبحث عن نجاته السياسية. والشرطة في هذه الايام تتحدث عن مكالمات مسجلة تدين نتنياهو باستلام رشاوي. وايجاد تحول سياسي سيؤدي في الطبع الى إبتعاد نظر الناس عن جميع قضايا الفساد.