المبادرة الخليجية بضغوط سعودية تحت أملاءات غربية
نعم فإن مواقف الخليجيين المتخاذلة مع إخوانهم وبني جلدتهم للوقوف أمام القرار الأمريكي المتصلب في مواقفه ضد المسلمين والعرب والمناصر للقوتين الإرهابيتين في الشرق الأوسط بل العالم كله{اليهود-والفرس}وباستطاعة الخليجيين الوقوف أمام قوى الشرق والغرب في حين تنتهك حرماتهم ولكن كون الأمر ليس بأرضهم يتملصون عن القيام بدورهم الذي أوجبه الله عليهم وليس منة منهم يمنون به على إخوانهم والأمر الأخر لكي يتخلصوا من الذنوب التي عليهم ببيع إخوانهم .
وليعلم العالم كله أن مايدور في الساحة اليمنية هي لعبة قذرة يلعبها الغرب من أجل حماية مصالحه في الشرق الأوسط من خلال الزج بالقوتين الشيعية والسنية المتمثلة في الإمبراطورية الفارسية بقيادة إيران وقطر وسوريا وحزب الله اللبناني والجانب السني بزعامة سعودية غير ومكتملة الهدف ومنزوعة الهيمنة ومسلوبة الإرادة والمهددة بالأنقراظ إن هم بقوا مكتوفي الأيدي ?فاللعبة القذرة التي تشرف عليها طهران إشراف مباشر ومن خلال الزج بقطر ليكون لاعبا أساسيا وقويا وله الدور الأكبر لما يتميع به من علاقة في الشرق الأوسط قبل أن تنكشف نواياه وألاعيبه على الشعوب العربية والإسلامية لينفذ أجندات غربية متفق عليها مسبقا بين قوى الشر في الغرب وقوى الشر في الشرق أمريكا وبعض الدول الغربية ذات الهدف الاستيطاني والفرس ذات الأطماع في ثروات الشرق الأوسط وتصدير ثورتهم إليه عبر أجندات ذات أصول عربية مسلمة للأسف الشديدوايران تسعى سعيا حثيثا للتآمر على دول الجوار العرب السنة وباسم السنة من أجل إعادة هيبتها وسيطرتها على الشرق الأوسط من خلال الدور القذر التي تقوم به مع الغرب وتستعين بالغرب على هضم حقوق المسلمين السنة.
وهم يعلمون أن التأريخ الغربي ملبد بالغيوم الحالكة وتغشاه الظلمة في حق الشعوب المسلمة بل في حق الإنسانية ومعاداتها للسامية وإطراح الرأي والرأي الآخر تحت أقدامهم وخصوصا إذا كان الرأي نابع من المسلمين وتفرض الرأي الآخر الذي يحمل بوادر العنف والإرهاب والدمار على شعوب المنطقة العربية والإسلامية .
فهؤلاء جميعا قد قاموا بصياغة بنود مبادرة ركيكة في طرحها ومبانيها لا تمثل لليمنيين كبير أهمية بقدر ما تخدم المشروع الغربي والمسعى الإيراني والتوجه السعودي محدود الصلاحيات في بسط نفوذها وسيطرتها على موارد بعض دول الجوار ومنها بلادنا ? وبعد صياغة هذه المبادرة والمعني بها أولا وأخرا أطياف العمل السياسي في اليمن وفرقاء ه لكن وزير خارجية قطر طاربها لأسياده في البيت الأبيض لكي يطلعهم على حسن الصياغة التي لا ولن يقبل بها المعرضون للرئيس علي صالح حيث قاموا بسبكها وجعل فيها ثغرات تتيح للمعرضة عدم قبولها من أجل تمدد الزحف لأحزاب اللقاء المشترك نحو ميدان السبعين وتكون لهم الغلبة والقوة كما زعموا وتناسوا من يقف وراء الشرعية الدستورية وان الواقفين وراء الشرعية هم من يثبت العروش ويسقطها وهاهم قد وقفوا الوقفة الشجاعة والمخلصة وهي التي ستنفرج بها الأزمة وستتهاوى أمامها كل المشاريع التآمرية للوطن لأنها هي الجدار الصلب والمتين أما كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار الوطن وخصوصا الأشقاء في المملكة الذين يريدون اليمن تسلم لهم بما يخططون له لأنهم رأوا أن الفرصة قد حانت للإبداء عن النوايا وتكشير الأنياب والله سيخذلهم ويرد كيدهم في نحورهم وللحديث بقية