19 مليون يمني يعانون من المجاعة
شهارة نت – متابعات :
اعلنت الامم المتحدة أنه بحدود 19 مليون يمني يحتاجون الى مساعدات انسانية أما الأثر الاكبر للحرب الأهيلة التي استمرت سنتين في اليمن كان على المدنيين في منطقة تحيتا الواقعة على ساحل البحر الاحمر
ويعاني سكان منطقة تهامة في محافظة الحديدة الساحلية منذ فترة من مشاكل حقيقية لتأمين الطعام , فإن هذه المنطقة مازالت تعاني من اضطراب ويظهر للعيان اليأس والبؤس الذي تعاني منه هذه المنطقة . كما يعاني الكثير أيضا من المجاعة وينتظرون الحصول على مساعدات أجنبية والبعض منهم استسلموا لمصيرهم .
تقول أم طفل من تلك المنطقة يعاني من سوء تغذية : لم يبق لدينا أي طاقة , الان لا أملك مالا كي أستطيع أن أشبع طفلي . طفلي هو واحد من 1.5 مليون طفل يمني يعانون من سوء التغذية.
قبل بدء الحرب الأهلية في اليمن، كان الصيد مصدر الدخل الرئيسي لسكان القرية. هذه المنطقة الان تحت سيطرة الجيش واللجان الشعبية ، ولكن التحالف السعودي يحاصر تلك المنطقة الساحلية.
قامت السعودية في العديد من المرات باستهداف قوارب الصيد وتقول : بعض من القوارب تستخدم لتوريد الأسلحة إلى الحوثيين. في حين أن الذي تقوم به السعودية في الحقيقة يؤدي الى مقتل الكثير من المدنيين الأبرياء
ووفقا لتقرير المراقبين الدوليين، أسفرت الحرب الأهلية في اليمن، عن مقتل 7000 شخص على الأقل، معظمهم من المدنيين، وشرد أكثر من ثلاثة ملايين آخرين.
ويقول أحد الناشطين في مجال حقوق الإنسان : الوضع في المنطقة يزداد سوءاً يوما بعد يوم لأنه في الحقيقة لا توجد هناك حكومة ولم يتم عرض أية خدمات اجتماعية للمدنيين منذ سنتين , وقد أرسلت المساعدات الإنسانية إلى بعض المناطق في اليمن، ولكن هذا لا يعتبر حلا حقيقيا، فنحن في حاجة الى حل شامل.