وزير الدفاع الاسرائيلي: حصلنا على قوة كبيرة في العديد من البلدان العربية
شهارة نت – متابعات :
وفقاً لتقرير موقع بريكينغ إسرائيل للأخبار، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، أن الموساد تبنت عملية إغتيال المهندس التونسي محمد الزاوي التابع لحركة المقاومة الإسلامية حماس والذي تعرض إلى عملية إغتيال بطلقات نارية مباشرة في الجمجمة أثناء جلوسه في سيارته، يوم الخميس 15 ديسمبر/ كانون الأول، أمام منزله في منطقة العين بولاية صفاقس جنوبي تونس.
وأفاد هذا الموقع نقلاً عن صحيفة الجيروزاليم بوست الإسرائيلية، أن وزير الدفاع الإسرائيلي صرح: موساد لا يمكنها أن تتخذ موقفاً لامبالياً تجاه برامج حركة المقاومة الإسلامية حماس لتطوير قىراتها العسكرية. وأضاف على حد قوله أن هذه البرامج باتت تشكل تهديداً كبيراً ضد الأمن الإسرائيلي.
قال ليبرمان رداً على أسئلة حول نفوذ موساد وتغلغلها في الدول الأخرى، خاصة تونس، للقضاء على العلماء الذين يساعدون حركة حماس وجناحها العسكري(كتائب القسام) وحزب الله لتطوير تكنولوجياتهم العسكرية: حصلت إسرائيل على قوة كبيرة في العديد من البلدان وذلك للقضاء على الذين يتعاونون مع أعدائها الإرهابيين في تطوير قدراتهم العسكرية.
وأضاف قائلاً: في تونس أيضاً نتمتع بالقوة والسلطة الكافية لملاحقة المتواطئين مع أعدائنا الألداء في جميع أرجاء البلاد. ونحن لا نحتاج إلى استئذان و تأييد أي جهة من الجهات للدفاع عن مصالحنا.
جديراً بالذكر أن المهندس محمد الزاوي رئيس جمعية الطيران في جنوب تونس كان يعمل منذ عشر سنوات في الوحدة الجوية لجناح قسام وهو متخصص في الإشراف على قطاع هندسة إنتاج “طائرات بدون طيار” أو ما يطلق عليها ” الدرونز”. كما قيل أن هذا الرجل كان يتعاون مع حزب الله في لبنان.
وبعد إغتيال الزاوي وجهت السلطات التونسية وحركة حماس أصابع الإتهام للموساد وحملته المسؤولية مؤكدة أن إسرائيل هي التي تنتفع من هذه العملية.
تشير بعض التقارير إلى أن صحفية تونسية والتي ادعت أنها تعيش في المجر كانت قد اتصلت مع الزاوي قبل يومين من مقتله.
وأفادت صحيفة هآرتس الإسرائيلية يوم 21 ديسمبر/ كانون الأول، أن أفيغدرو ليبرمان في تعليق آخر له أكد: إذا قتل شخص في تونس من المؤكد أنه لم يكن مرشحاً لجائزة نوبل أو ناشطاً مؤيداً للسلام. وإن إسرائيل تتخذ كل الإجراءات اللازمة وتفعل أي شئ للحفاظ على مصالحها والدفاع عنها.