جهاد يتعاظم ، وعدو يختنق ، ومرتزقة يستحقون الإعجاب
بقلم / حسين العزي :
• دولة وثورة ، حكومة وشعب ، أحزاب ومكونات ، علماء ومشائخ ، صغارٌ وكبار .. الجميع هنا يعملون كخلية نحل كل في عمله واختصاصه ، في مشهد وطني كله جهاد ونضال وتكامل وتعاون واحترام وانسجام ، وكله قدرة واقتدار على تجديد الصمود ، وصنع الإنتصار .
• في خضم هذا المشهد الوطني المشرف يتعملق الشعور بالفخر والاعتزاز ، وتتسع دوائر اليأس لدى العدو فتبدو كل محاولاته باهتة مسحوقة ، وحتى أولئك الذين لايروق لهم إلا أن يرددوا الإشاعات ويلوكون الأكاذيب والغمز واللمز بهدف الإساءة لرجال الثورة والجهاد لم يعد بإمكانهم اليوم إلا أن ييأسوا ، فقد أصبحوا يدورون في فراغ ، وأصبحت كل اسطواناتهم المشروخة والمملة تدور معهم هي الأخرى بشكل ممل وبائس ليصبحوا في نهاية المطاف صوتاً فاقداً للإحترام ، وصفراً على شمال الرقم .
• إنها اليمن التي هيأها الله لتكون بلد الإيمان وبلد الحكمة وبلد التاريخ ، وصممها الله خصيصاً لتكون مقبرة الغزاة ، ومصنع الرجال الفاتحين وأولي البأس الشديد كما تحدث القرآن ، ولذلك لاغرابة أن تزدحم الجبهات بالرجال ، وتمتليء مسارات السباق نحو سوح الوغى بهذا الشكل المذهل ، وفي المقابل لاغرابة أيضاً أن لايجد الغزاة من يقف معهم من اليمنيين سوى مجموعة لصوص ومجندين جبناء بلا قضية ،، فقط يقاتلون بالأجر اليومي .. وهذه والله من النعم التي يجب أن نشكرها على الدوام •
• أليس من نعم الله على اليمن أن العدو لم يجد حتى اللحظة من يقف معه سوى أشخاص فاشلين ولصوص من طراز هادي ومحسن وبن دغر والمخلافي وووو الى اخر القائمة المتعفنة بالفساد والهزيمة والبيع والشراء ..
• لا أخفيكم : يجب أن نكون في غاية السعادة لانه حتى هؤلاء الذين يحتقرهم شعبنا ويعتبرهم الأكثر فشلا وغباءاً مايزال بإمكانهم الضحك على دول العدوان واستنزاف أموالها والضحك على حكامها بل وإيهامهم وجرجرتهم الى المزيد من الإهانات والهزائم .. وإلى الحد الذي أشعر أحياناً بأن هؤلاء المرتزقة يستحقون رسالة شكر وإعجاب هههه
• ختاماً من يخبر الأعراب بأن هذه هي اليمن ، وأن كل مافيها يساهم في جعلها على الدوام تلك البلد التي يختنق فيها اللؤم ، ويتعاظم فيها الجهاد ، وينكسر فيها العدو ، ولله في كل ذلك عظيم الفضل والمن