أكاديميين: حروب صعدة وتنظيم القاعدة والصراعات من عوامل انعدام السلم في اليمن
قال الدكتور عبد الرحمن راشد المدرس بكلية الآداب جامعة ذمار إن حروب صعده الستة ?وخطر تنظيم القاعدة من أهم مؤشرات تعكير السلم الاجتماعي في اليمن, إضافة إلى الخلل القائم في النسيج الاجتماعي. كما استعرض في حلقه نقاشيه نظمتها مؤسسة النافذة بذمار تحت عنوان (دور منظمات المجتمع المدني في تحقيق السلم الاجتماعي ) العوامل المؤثرة في انعدام السلم الاجتماعي منها انعدام الأمن الفردي والأمن المجتمعي والحروب والصراعات
الاجتماعية والمذهبية.. وأشار الدكتور راشد إلى أن تحقيق السلم الاجتماعي لايتم إلا بالعدل والمساواة والحرية وتطبيق مبدأ تكافؤ الفرص وسيادة القانون وإشباع الحاجات الاساسيه وقال إن تلك العوامل منظومة متكاملة وأي حرمان في جانب منها يؤثر علي بقيه الجوانب .
من جهته أكد الأستاذ علي العلواني المدرس في كليه التربية جامعه ذمار على دور منظمات المجتمع المدني في تحقيق السلم الاجتماعي والاستقرار السياسي لما تحدثه من توازن اجتماعي مشيرا إلى أنه كلما كانت منظمات المجتمع المدني تعكس النسيج الاجتماعي كلما كانت مؤثره في تحقيق السلم الاجتماعي, واستعرض في ورقته المقدمة للورشة التطور التاريخي ودور منظمات المجتمع المدني في صنع التحولات والقرارات للدول والمنظمات.
بدورة تناول الدكتور خليل الوجيه نائب رئيس جامعة ذمار لشئون الطلاب دور المؤسسات التعليمية في التعزيز السلم الاجتماعي , وأشار إلي أن معايير الجودة في التعليم هي إطلاق حرية التعبير وطالب بتحيكم العقل في حل المشاكل كونه براية يسهم في تحقيق السلم الاجتماعي.
وقد أثريت الورشة بالعديد من المداخلات والنقاشات من قبل عدد من أساتذة جامعة ذمار ومن الأدباء والصحفيين والشخصيات الاجتماعية بالمحافظة .
وكان الأستاذ ناصر علي البداي رئيس المؤسسة قد رحب في مستهل أعمال الورشة بالحاضرين مشيرا إلى وأهداف مؤسسة النافذة للتنمية الاجتماعية واهتماماتها بقضايا المرأة وتمكينها اقتصاديا ودمج الفئات المهمشه في المجتمع وقال إن شموليه مجالات عمل المؤسسة مرتبط بمتطلبات التنمية في اليمن مشددا علي ضرورة تعميق مبدأ الشراكة بين منظمات المجتمع المدني من
جهة والمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص