ارتفاع معدل حالات انتهاك حقوق الإنسان والعنصرية ضد الفلسطينيين
شهارة نت – فلسطين:
أصدرت جمعية حقوق المواطن في “إسرائيل”، تقريرها السنوي لاستعراض أوضاع حقوق الإنسان في “إسرائيل” عام 2016، ويتناول قطاعات واسعة من انتهاكات الحقوق والحريات، المتعلقة بحرية التعبير، وانتشار العنف، والمس بالحق في الحياة، ومشاهد العنصرية، وغيرها.
وقال التقرير الذي شارك في إعداده عدد من الباحثين القانونيين والمحامين الإسرائيليين، إن 2016 لم يكن عاما موفقا لحقوق الإنسان، حيث اختارت سلطات الاحتلال الإسرائيلية أساليب متطرفة للتعامل مع الفلسطينيين، وانتهاك حقوقهم وحرياتهم، واستخدام القوة بشكل مفرط.
وتحدث التقرير عن زيادة مطردة في حوادث العنصرية “بإسرائيل” ضد العرب، ويهود إثيوبيا، واليهود الشرقيين، والنساء، وذوي الإعاقات، وتجلت بهتافات ملاعب كرة القدم، وعدم السماح لذوي لون البشرة والقومية غير المرغوب فيهما بدخول أماكن الترفيه، وفصل اليهود عن العرب في برك السباحة، والنوادي الترفيهية، وغرف الولادة بالمستشفيات.
وأوضح التقرير أن عددا من أعضاء الكنيست عمدوا لترويج اقتراحات قوانين لإسكات الآراء، وحجب النقد، ونزع الشرعية عن الخصوم السياسيين، والأقليات، والجمعيات الحقوقية، ومن أخطر هذه المشاريع قانون الإقصاء الذي يتيح لأغلبية أعضاء الكنيست أن يقصوا زملاءهم لدوافع سياسية، مما يمس أسس الديمقراطية.
وزادت المؤسسة العسكرية الإسرائيلية من هدم المنازل الفلسطينية، وصبها بالإسمنت، وعددها 23 منزلا، في الضفة الغربية وشرقي القدس، وهي وسيلة عقاب تضر أفراد العائلة، وحقهم في المأوى، رغم أن الجيش قرر عام 2005، وقف استخدامها، لأنه لا إثبات أن لها فاعلية في الردع.