الطابور الخامس بتعز
بقلم / فهمي اليوسفي
لاشك بأن هذه المرحلة التي تشهد فيها الساحة الوطنية عدوانا خارجيا منذ عامين أفرزت بالداخل من مع العدوان ومن العكس . . وآخر حدث نتابعه في منطقة ذباب ..
لهذا العدوان له أجندات متعددة ومتنوعة منها من يرتدي فقط ثوب التصدي للعدوان بينما في أعماقه مع العدوان ويقف من الباطن مع المشاريع الداعشية وتتضح من خلال الأعمال التي يقومون بها .. .
لكن البعرة تدل علي البعير والقدم يدل علي المسير .
فاصحاب النفاق ومن يمسكون العصا من النصف أصبحوا مفضوحين.
ها هو الطابور الخامس الذي يدعي أنه يتصدى للعدوان بمحافظة تعز قد سقط القناع الذي يرتديه من خلال بعض الأعمال الحمقاء التي لاتخدم سوى العدوان كما حدث وهم يطالبون بخروج اللجان والجيش من تعز ولايقفون ضد العدوان .. .
استغربت من بعضهم وهم يقولون تنسحب المليشيات الحوثية والجيش من تعز وكأنهم يهدفون الي تسليم ماتبقى من هذه الحالمة لقوى العدوان وأدواته الداعشية .وتحت مبررات ساذجة مع أن هذه الحماقات التي يقدم عليها هذا الطابور حتى وإن كان بعضهم لايدركون خطورتها . وما يثير الشك تزامن هذه المسرحية مع ألمعارك التي يخوضها ابطالنا من الجيش واللجان بمنطقة ذباب. ….
على هذا الطابور أن يدرك بأن أعماله هي جزء من العدوان وهدم لمدنية الحالمة .وأصبح الامر مكشوفا يفهمه القاصي والداني فلا داعي للغلاط. .
وعليهم إعلان التوبة الوطنية …
فالوطن أغلى. ..