مطلوب مجندات للمخابرات الاسرائيلية
مقالات :
تسعى السياسة الصهيونية في الشرق الأوسط إلى استقطاب عقول بعض الشباب ، ممن يغفلون عن أهداف الكيان في مستقبل الشعوب العربية
و قد اتبعت إسرائيل بعض السياسات التي توهم بها المجتمع العربي بأنها تقف مع ثوراتهم و أنها تؤيد المطالبة بحرياتهم ، و عمدت الدخول إلى أروقة مواقع التواصل الإجتماعي لمراقبة الشباب العرب ، و محاولة استقطاب أي فكر ينجذب معهم ، و لا يخفى علينا ما تفعله الجماعات المتطرفة و التي تتلقى دعماً قوياً عسكريا و سياسيا و إعلاميا من الموساد و من جهات تابعة لحكومة الكيان الصهيوني ، و ذلك لاستخدامهم كوسيلة في تخريب حضارات الدول العربية ، و لحرف الإعلام عما تقوم به من مجازر بحق الشعب الفلسطيني ، إن مخطط الإحتلال هو محاولة نشر الفوضى و زعزعة الأمن و تهجير الشباب من أوطانهم و ذلك لإضعاف هذه الدول و تغيير مسار فهمهم لفكر المقاومة ، و زجهم في أوهام بأن إسرائيل لا تتدخل في شؤونهم و أنها تدعمهم للتخلص من حكوماتهم مهما كانت النتائج السلبية بحق شعوبهم و تاريخهم و أمجادهم ، لقد نشرت الصحف الصهيونية صباح اليوم الثلاثاء، 03 يناير 2016، إعلانا مثيرا لأجهزة الاستخبارات الصهيونية “الموساد” ، حيث أعلن الموساد في إعلانه عن البحث عن فتيات “إسرائيليات” لتجنيدهن، مشترطا بعض الصفات التي يجب أن تتوفّر فيهن ،حيث أكّد الموساد، وفق صيغة الإعلان، أنّه يبحث عن “نساء ذوات شخصيات مميزة” لوظيفة “ضابطة جمع معلومات” أو “وظيفة التجسس”،و أضافت في أحد شروطها لانتساب الفتيات ، أن تكون الفتاة متقنة لعدة لغات و ذلك لإرسالها إلى مهمات خارجية ، و يتضح ما يسعى له العدو من خلال تجنيد أي شخص يعمل لصالح سياساته الإستعمارية في الوطن العربي و العالم ، و دخول الموساد إلى المجتمع العربي بعدة صور كانت ، ليس إلا للتجسس و لجمع المعلومات عفكر الشباب و ميولهم السياسي و الثقافي ، و لا نستبعد وجود عناصر تجسس لهذا الكيان في عدة وسائل تواصلية إلكترونية، يوجد فيها تجمع شبابي من كلا الجنسين ، و هذا ما يجعلنا أكثر حيطة من كشف أي معلومات مهمة عبر هذه الشبكة العنكبوتية و أن نحذر من التواصل مع أي جهة مجهولة ربما تتبع إلى الإستخبارات الصهيونية ، و على الشباب أن يجعلوا فكرهم نحو مواجهة خطط هذا العدو الذي لا أمنان من سياسته ، و أن أهدافه التي ينفذها الآن في الشرق الأوسط شوهدت عبر هذه الحركات الإرهابية المتطرفة التكفيرية ، لتمزيق المجتمع العربي و الهيمنة عليه . و ستبقى المقاومة في أذهاننا و من أهم أهدافنا للدفاع عن المستضعفين و للوقوف أمام المخططات الصهيونية و لإسترجاع حقوق الشعب الفلسطيني و لإفشال المشروع الاستيطاني في القدس و تحرير بيت المقدس من هذا المحتل الغاشم .