كاتب مصري : عاصفة الحزم هدفها تحويل اليمن إلى أكبر قاعدة لتفريخ الإرهاب الدولي
شهارة نت – متابعات خاصة :
اكد الكاتب والمحلل السياسي المصري احمد الشرقاوي ان السعودية قامت بنشر الفكر الوهابي والسلفي المتطرف في اليمن بمساعدة حزب الإصلاح المنتمي لتنظيم الإخونج منذ سبعينيات القرن الماضي، كما فعلت في مختلف أصقاع الأرض عبر بناء المساجد وتمويل الدعاة وطباعة زبالة الثقافة الوهابية.
واشار الشرقاوي في مقالة له ان عملاء السعودية كانوا يجندون أطفالا في عمر الزهور ليضللوهم بأفكارهم المسمومة وفي نفس الوقت يدربونهم على القتال تحت زعم “الجهاد”، مشيرا الى انهم استقطبوا العديد من الطلبة من تونس والجوائر وغيرها وصرفوا لهم المنح والمساعدات لعوائلهم كي يتحولوا إلى جند في خدمة ‘آل سعود’ والصهاينة اليهود.
ونوه الى ما نشره موقع العهد من معلومات خطيرة عن الموضوع من مصادر يمنية عليمة.
واضاف الشرقاوي ان هذه لخلاصة تقود الى مسألة غاية في الخطورة مفادها، أن عاصفة الإجرام على اليمن لم يكن الهدف منها لا النفط ولا باب المندب ولا من يحزنون، بل الهدف الأساس هو تحويل اليمن إلى أكبر قاعدة لتفريخ الإرهاب الدولي العابر للحدود والقارات في إطار المشروع الأمريكي للهيمنة على العالم بسلاح الإرهاب، وبالتالي، كان يفترض أن يصبح اليمن بعد تحريره من جيشه وقواته الشعبية المقاومة أكبر مفرخة لصناعة الإرهاب في الأرض، من خلال إقامة مدارس عبارة عن ثكنات عسكرية كما كان الحال في عهد النازية، لتدريس اليمنيين صغارا العقيدة الوهابية وتدريبهم على فنون الذبح وكل ألوان التوحش، وتعليمهم كيف يصنعون المتفجرات وكيف يخوضون حروب العصابات، بحيث يقوم كهنة آل سعود بتولي الجانب النظري فيما تقوم بلاك ووتر بتولي الجانب العسكري.
وقال: هذا المشروع الإجرامي الكبير الذي يتهدد البشرية جمعاء وليس اليمن فحسب، هو الذي تروج له “السعودية” تحت عنوان “مكافحة النفوذ الإيراني” وتدعمه واشنطن بذريعة أن “إيران تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة”.