عشر نقاط إيجابية من الأحداث اليمنية
الدين:- (( أظهرت لنا الأحداث الحالية في الساحة اليمنية أن الدين الإسلامي مرن مرونة متناهية بحيث أن الأحكام والتشريعات سهلة التحور والتشكل وفقا لتداعيات المكان ومتطلبات الزمان على سبيل المثال لا الحصر الرقص والغناء والسب والشتم والاختلاط أصبح حلال زلال بعد أن كان من المحرمات والمنهيات والشبهات)) – اللهم أني بريء من هذا كله.
الديمقراطية:- (( جاءت هذه الأحداث في اليمن لتثبت للعالم أجمع بأن اليمن تحتوي على نظام ديمقراطي نادر الوجود في دول المنطقة خاصة والعالم عامة وأعطت رسالة جلية واضحة لكل المتشدقين والمعارضين والناكرين والصم والبكم والعمي بأننا أحرار كما ولدتنا أمهاتنا )) – رسالة أبعثها للمستعبدين في دوله قطر تحت ظلال الجزيرة وآل حمد.
الإنترنت:- (( رفعت هذه الأحداث في اليمن معدل مستخدمي الانترنت في اليمن بأكثر من 500% (تقديرات وليست دراسات ) حيث أن شريحة كبرى من اليمنيين أدمنوها واستبدلوها بمجالس المقيل المعروفة لمناقشاتهم السياسية ) – رسالة ابعثها لجمعيات مكافحة تعاطي القات بأن هذه إحدى وسائل استئصالها.
الأصدقاء:- (( أفرزت هذه الأحداث لليمن أرضا وإنسانا الأصدقاء من الأعداء وأزالت الأقنعة عن الوجوه لبعض الدول والتي تظهر الحب وتبطن العداء وتهدف من خلال أحداث الدول أن تجعل من أميرها شخصية قومية عظمى رغم أنه عبد للصهيونية باع دينه وعروبته بكأس العالم بعد 11 عاما قد تقام في أرضة وقد تسحب إلى أرض أخرى– رسالة أبعثها للجميع أراهن بها أن هذه التظاهرة الكروية تساوي عندهم ربع مليار عربي .
معادن الرجال :- (( أظهرت الأحداث نقاء وزيف معادن الرجال في يمن الإيمان والحكمة وأوضحتهم جميعا للعيان وبلا زيف أو خداع ففي وقت أن اقرب الأقربين (نسبا وأرضا ومصلحة ) ترك الرئيس وحيدا في محنته وجدنا أن هناك رجال صدقوا ما عاهدوا الرئيس والشعب واليمن عليه واستمروا على أصالة معدنهم ورجولتهم – رسالة أبعثها لعبيد المال والأعمال!!!
مفهوم الثورة :- (( تغيرت مفهوم الثورة في يمن الإيمان حيث وأنها ولأول مرة في التاريخ نجد أن الأغنياء يثورون في حين أن التاريخ علمنا ويعلمنا بأن الفقر ينفجر في وجه الغنى وليس الغنى ينفجر في وجه الغنى مما أجهض أحلام الفقراء ورسخ أحلام الأغنياء – رسالة ابعثها لمن يدعون أنهم ثوار تحت قيادة أفكار أغنياء وأغبياء المشترك!إصحوا!!
الفساد:- تساقط المفسدون والمفلسون سياسيا وماليا وإداريا في هذه الأحداث كما تتساقط أوراق الشجر اليابس ففي وقت أن هذه الأحداث أصبحت ملجأ آمن لكل المفسدين في اليمن للهروب إليها وتأييدهم فيما يسمونه (ثورة الشباب) حيث من قال أؤيد الثورة وأدعم الثورة (ظنا منهم أنهم بهذا الإجراء سيكون صكا لهم يحميهم من المحاسبة القادمة ) لأن الفاسد يتعلق بقشة!!!
أخطاء الرئيس:- ((أظهرت هذه الأحداث عدد كبير من أخطاء وسلبيات الرئيس صالح خلال فترة حكمة خاصة في مسألة عز اللئيم وإبعاد الشريف عن مواضع صناعة القرار والتي جعلت اليمن يعيش في فساد دائم – رسالة ابعثها للرئيس لمراجعة حسابه في الفترة القادمة.
شعبية الأحزاب:- (( دائما ما كان يتشدق المشترك بكون الحزب الحاكم يزور في كل محفل انتخابي رغم أن هذه الأحزاب تحشد كل مناصريها عكس الحزب الحاكم والذي لم يصل معظم أعضائه للنضج السياسي ولكن هذه الأحداث أظهرت جليا للكل حجمه وقوته ومقداره ومكانته)).
قوة وصبر الشعب:- (( أظهر الشعب اليمني للعالم أجمع أنهم رجال أشداء مستعدون للعيش في غياهب الفقر والجوع مادام عكس هذه الحالة ستجعله يتخلى عما وصفة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالإيمان والحكمة , وبأنهم رجال عند المواقف إن اتبعوا فليس لمصلحة أو لغاية وإن وعدوا أوفوا وإن قرروا نفذوا وإن الحياة الدنيا ليست غاية وبأنهم قادرون على العيش تحت أو فوق أي خط اقتصادي .
alhadree_yusef@hotmail.com