عاجل: “سنحان” تقر غدا?ٍ أسلوب الرد على “مجزرة الفرقة الأولى” ومصادر تكشف معلومات جديدة
علمت “شهارة نت” من مصادر خاصة أن إجتماعا?ٍ حاشدا?ٍ يضم مختلف الق?ْبل والعشائر اليمنية في مديريات ( سنحان وبني بهلول وبلاد الروس ) سي?ْقعقد صباح غدا?ٍ السبت في منطقة “ديمة ح?ْميد” لاتخاذ القرارات المناسبة حيال قضية الاعتداء التي تعرضت لها الوساطة القبلية يوم الثلاثاء الماضي وراح ضحيتها نحو أربعة قتلى وأكثر من ستون جريحا?ٍ علي أيدي قوات الفرقة الأولى مدرع.
ويأتي هذا الاجتماع عقب انتهاء المهلة التي أعطتها قبائل المنطقة للواء علي محسن الأحمر –قائد الفرقة الأولى لتسليم الجناة المتهمين بارتكاب المجزرة.
وكان مصدر مسئول في لجنة الوساطة التي يقودها الشيخ علي مقصع – شيخ مشائخ سنحان والشيخ محمد محسن الاحمر – شقيق اللواء علي محسن قد استنكر محاولات وسائل الإعلام تزييف الحقائق وتضليل الرأي العام من خلال اتهاماتها للجنة الوساطة بمحاولة اغتيال علي محسن.. مؤكدا?ٍ بأن ما دار يوم الثلاثاء الماضي من اعتداء على وفد الوساطة القبلي من أبناء مديريات سنحان وبني بهلول وبلاد الروس كان واضحا?ٍ.
وكشف المصدر في تصريحه لـ”شهارة نت” عن معلومات خطيرة تؤكد تورط العديد من الضباط والمقربين للواء علي محسن ومنهم المقدم خالد العندولي وصالح عامر وعسكر زعيل وفواز الضبري وعلي الجرادي والعقيد عبدالله نجاد.. في تنفيذ مخطط إجرامي كان يستهدف اغتيال الشيخ علي مقصع وإقحام لجنة الوساطة في معركة دامية مع الشباب المعتصمين في ساحة التغيير بجامعة صنعاء.. حيث أكد المصدر أن المذكورين ا?نفا?ٍ حاولوا تغيير مسار لجنة الوساطة قبل وصولها بدقائق الى بوابة الفرقة من خلال إيهامهم أن اللواء علي محسن كان حينها في ساحة التغيير وطلبوا من مشائخ “سنحان وبني بهلول وبلاد الروس” التوجه إلى الساحة مع أفراد العشائر لملاقاة اللواء علي محسن والذي زعموا انه كان في انتظارهم هناك.. غير ان المشائخ رفضوا ذلك وقالوا بأنهم سيتوجهون لقيادة الفرقة وسينتظرون قدوم “علي محسن”.
وقال المصدر بأن قيادة الفرقة كانت تنوي إقحام لجنة الوساطة التي ضمت الآلاف من أبناء قبائل سنحان وبلاد الروس وبني بهلول في مواجهات مباشرة مع المعتصمين.. وبالتالي تصوير المشهد على أنه هجوم قبلي على ساحة التغيير إلا أنهم وبعد فشلهم في إدارة مثل هذه الأزمة عمدوا إلى اقتياد الشيخ علي مقصع من خلال أحد الأشخاص ويدعى يحيى الضبري وهو شقيق مدير مكتبه المقدم فواز الضبري والذي كان يحاول أخذ الشيخ مقصع إلى مكان قريب من نيران أسلحتهم بغية اغتياله.. إلا أنهم -وبحسب المصدر لم ينجحوا في ذلك.
وقال المصدر أن مدير مكتب قائد الفرقة المقدم فواز الضبري قد وجه العقيد عبدالله نجاد وأحد مرافقيه بأن يذهب إلى أمام جامعة صنعاء ويأخذ مجموعة من المعتصمين لكي يهاجموا وفد الوساطة عند جسر مذبح? كما قام المقدم عسكر زعيل بالذهاب إلى ساحة الجامعة وأخذ مجاميع من المسلحين والمعتصمين على أطقم عسكرية وأتجه بهم من خلف الفرقة ودخل بهم من البوابة الشرقية لجامعة الإيمان وخرج بهم من البوابة الغربية على شارع الستين عند الجسر في مذبح.
وأضاف أنه وبعد وصول تلك المجاميع المسلحة أحاطت بوفد الوساطة من الجنوب بقيادة العقيد عبدالله نجاد ومن الشمال بقيادة المقدم عسكر زعيل بدأوا بمهاجمة الوفد والاعتداء على سياراتهم فيما قام جنود متمترسين داخل الفرقة الأولى بإطلاق الرصاص الكثيف من “الآليات والمعدلات” من المتارس التي كانوا يحتمون بها بإتجاه وفد الوساطة وسيارات المواطنين التي كانت تمر حينها في شارع الستين? واشترك في إطلاق النار جنود من الفرقة كانوا في شارع الستين لتفتيش السيارات وكذا كتيبة عسكرية من الفرقة تمركزت في جامعة الإيمان بالإضافة إلى مجاميع مسلحة من أفراد الفرقة وميليشيات جامعة الإيمان وبعض بلاطجة المشترك الذين كانوا يتواجدون في مواجهة وفد الوساطة في العمارات المقابلة للبوابة الغربية لمقر الفرقة الأولى مدرع وهو ما أسفر عن سقوط ذلك الكم الهائل من الضحايا وأن إطلاق النار توقف بعد أن سقط الجميع على الأرض ثم قاموا بملاحقة من حاول الفرار واقتيادهم إلى الفرقة.
وأفاد شهود عيان أنه كان يوجد ضرب كثيف من رشاش 12,7 ومدفع عيار 23 من لواء الدفاع الجوي داخل الفرقة باتجاه وفد الوساطة.
يشار الى أن الالاف من قبائل سنحان شيعت بعد ظهر اليوم إثنين من ضحايا المجزرة وذلك بعد تعهد المشائخ لأولياء الدم -الذين رفضوا دفن ذويهم- بإتخاذ الاجراءات المناسبة للنيل من الجناة