حلب والفرضة!!
بقلم القاضي/ صارم الدين مفضل
احذروا التغافل يا سكان صنعاء فالعدو يتربص بكم الدوائر ليعوض انكساراته وهزائمه المتلاحقة في اليمن والمنطقة عموما..
فما يحصل في سوريا لا ينفصل عما يحصل باليمن وما يحصل في حلب من تقدم لصالح قوات الجيش السوري ليس بالشيء الهين ولا بالامر العادي بل سيؤدي لاثار وانعكاسات اخرى من جهة تحالف الشر الداعشي بدافع الانتقام، لكن بتنبه الرجال ستتحول باذن الله لسلسلة من الانكسارات المتلاحقة وصولا لدحرهم وهزيمتهم من المنطقة برمتها..
استعادة حلب لن تنحصر معه ردات الفعل العكسية على سوريا فقط بل ستمتد لدول اخرى ايضا ويجب التنبه لغدر وخداع العدو، ففي اليمن قد يدفع تحالف العدوان السعودي الامريكي لمحاولة الانتقام من محور المقاومة -حسب تصنيفه- في صنعاء!
ولذا يجب ان يحذر الناس من التغافل عن واجبهم الاساسي في جهود التعبئة والتحشيد وتسيير القوافل والمقاتلين دعما للجيش واللجان الشعبية.
وللتذكير فاقرب جبهة لصنعاء هي جبهة نهم ولن تبرأ ذمة اهل صنعاء وسكانها -على اقل تقدير- الا بكفاية وتغطية احتياجات الجبهة هناك بشكل يومي حتى تطهير نهم بالكامل من الدواعش والمنافقين والمحتلين وقطع الطريق عليهم في احراز اي تقدم يذكر.. فلايزال في صنعاء رجال ولايزال الرجال حاضرون في الميدان يلبون النداء وينكلون بالاعداء.
وهنا اوجه الدعوة للجميع من اجل التفاعل الكبير مع حملة (اشداء على الكفار) التي يتبناها مجموعة من شباب امانة العاصمة في كل الاحياء والحارات لتحشيد المقاتلين وتسيير قوافل الدعم لابطال الجيش واللجان الشعبية في مديرية نهم، فهي بوابة تحرير مارب كما يعتبرها المنافقون بوابة احتلال صنعاء.
فالحذر الحذر فوالله انه قد ستر حتى كأنه قد غفر فلا يدهمنكم الخطر وانتم في غفلة الخدر!