تحذيرات عاجلة للجنوب .. حكومة هادي تعتزم تزود الجماعات الارهابية بأسلحة ثقيلة في ظل صمت سعودي اماراتي
شهارة نت – خاص :
حذرت مصادر محلية في محافظة عدن من مغبة المخطط السعواماراتي لتأجيج الصراع في الجنوب بين الفصائل الحراكية والجماعات المتشددة .
وكشفت المصادر في تصريحها لـ” شهارة نت ” عن استمرار بعض الدول العربية في دعم الجماعات الارهابية المتواجدة جنوب اليمن وتزويدها بالاسلحة الثقيلة والمتوسطة تحت ذريعة محاربة القوات اليمنية التي تصفها بالانقلابيين.
واشارت المصادر الى أن السعودية أوكلت الى الجنرال العجوز علي محسن الاحمر وقادة حزب الاصلاح مسئولية ايصال الاسلحة الى الجماعات المتشددة في عدن وحضرموت وذلك عقب التفاهمات التي جرت بهذا الشأن بين قيادات الاصلاح والتنظيمات الارهابية من جانب وبين الفار هادي واعوانه وبين الرئيس السوداني المعروف بانتمائه لجماعة الاخوان المسلمين.
وأفادت ذات المصادر ان حكومة هادي اعترفت عبر تسريبات صحفية بأنها تستعد لتسلم شحنة اسلحة قادمة من السودان، في حين تلتزم السعودية المموله لهذه الصفقة، الصمت على غير العادة لا سيما وأن مصير شحنة الاسلحة ستئول الى الجماعات الارهابية. مما قد يضعها في موقف محرج مع الدول والمنظمات الدولية التي تدعي محاربتها للارهاب .
وتأتي تحذيرات المصادر في ظل ما تردد من أنباء حول نوعية الاسلحة القادمة من السودان، وفي مقدمتها الصواريخ الحرارية والمعدات الثقيلة مما يضاعف من حدة المخاوف لدى الجنوبيين في حال تمكنت التنظيمات الارهابية من هذه الاسلحة.
كما تأتي المخاوف حول مصير الاسلحة في ظل تفاقم الازمة المالية واعلان حكومة الفار هادي افلاس البنك، فيما يجري شراء الاسلحة وهو ما يضعف من حقيقة الرواية الرسمية لحكومة هادي ويجعلها غير مقبولة.
وبحسب مسئولين في حكومة هادي فان الصفقة تم توقيع اتفاقها خلال زيارة قام بها المدعوعلي محسن الاحمر في الـ 13 من نوفمبر الماضي الى السودان.