ابرز ما تضمنته القمة الخليجية من قرارات مزعومة بشأن اليمن
شهارة نت – المنامة :
زعمت دول مجلس التعاون الخليجي في البيان الختامي الصادر عنها على هامش ختام انعقاد الدورة الــ 37 للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون الخليجي التي عقدت في العاصمة البحرينية المنامة تعهدها بتقديم الدعم المستمر للمبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ وعملية السلام التي تقودها «الأمم المتحدة” ولخارطة الطريق التي قدمها المبعوث الأممي للأطراف اليمنية” متعمدة غض الظرف عن رفض النظام السعودي والمدعو عبد ربه منصور هادي بخارطة الطريق الأممية.
وأشارت دول المجلس إلى الحاجة لحل الصراع بالسبل السلمية من خلال الحوار السياسي والمشاورات برعاية «الأمم المتحدة»، وفقا للمبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وقرار «مجلس الأمن» 2216، وقرارات «مجلس الأمن الأخرى ذات الصلة” وهذا ما يتنافي مع الخطوات التي تقدم عليها دول تحالف العدوان من اجل السيطرة على باب المندب وكذا استئجار قواعد عسكرية في جيبوتي وارتيريا لضرب اليمن.
ودعا البيان الخليجي الأطراف اليمنية على ما اسموه الانخراط مع «الأمم المتحدة» بحسن نية، والالتزام بمقترحها بوقف الأعمال العدائية وفقا للشروط والأحكام التي تم العمل بها في 10 أبريل/نيسان الماضي، مؤكدين رفضهم الإجراءات أحادية الجانب من قبل الأطراف في صنعاء بتشكيل مجلس سياسي وحكومة، والتي من شأنها تقويض الجهود التي ترعاها «الأمم المتحدة» في حين تجاهل المجلس حول هذه النقطة ما يقوم به المدعو هادي من اتخاذ قرارات وتعيين حكومة لا تمت بأي صلة بما جرى التوافق عليه.
كما اعلنت دول «مجلس التعاون» والمملكة المتحدة في البيان الختامي” تطلعها للعمل سويا في إعادة إعمار اليمن –بما في ذلك إعادة تأهيل الاقتصاد والموانئ البحرية والخدمات العامة– بعد التوصل إلى الحل السياسي المنشود.
وحمل ختام البيان، الموقف الحقيقي لدول المجلس من عملية السلام وما يجري في اليمن من عدوان وذلك من خلال تسميته للاطراف اليمنية المناهضه للعدوان بـ” الميليشيات الحوثية وحلفائها” والذي دعا فيه البيان المجتمع الدولي الى ما اسماه منع مدهم بالأسلحة ما في ذلك الصواريخ المضادة للسفن والصواريخ الباليستية القادرة على إلحاق خسائر جسيمة بين المدنيين، مشددين على ضرورة بذل جهود جماعية لمواجهة تنظيم «القاعدة» في شبه الجزيرة العربية”.