حلم عدن الجميل الذي اغتيل مبكرا..!
بقلم/ طارق مصطفى سلام
المحافظ جعفر محمد سعد كان أمل عدن الكبير الذي لم يصمد طويلا واغتيل مبكرا …!
وعدن الحضارة الناهضة المزدهرة (ايقونة الحب والسلام والجمال) كانت هي الحلم الكبير لجعفر محمد سعد الذي لم يستطيع تحقيقه في حياته ومات من دونه مغدورا وعاش أهل عدن من بعده مقهورين ..
باغتيال الفارس النبيل جعفر محمد سعد أبن عدن الوفي والمقدام, اغتيل أمل عدن الكبير في النهضة والعزة والازدهار وتبدد الحلم الجميل لأهلها في الحفاظ على الوحدة والمحبة والسلام .. وانتهت برحيله الفرصة الاخيرة للأمن والاستقرار في يمن الحكمة والايمان ..
جعفر محمد سعد الفارس النبيل الذي ترجل مبكرا فترك في القلب غصة ورسم في الوعي معالم لذكرى مؤلمة لا تتبدد أبدا, وفقد الوجدان برحيله المفاجىء بوصلة الامان وفنار المسار ..
الشهيد الخالد ابن عدن البار جعفر محمد سعد كان فارسا من فرسان عدن الماجدين الصامدين الصادقين, ومن خيرة أبناء الوطن قيما وأخلاقا وسعيا ووعيا وعطاء, وكان واحدا من أبناء اليمن وأمّة العرب الأنقياء, وكان قبل كل ذلك وبعده رجل مواقف وصاحب رؤية مهمة في مجالات اختصاصه ..
الشهيد البطل جعفر محمد سعد عاش حكيمًا ورحل عزيزا فخسرت اليمن رجلًا قلما يأتي الزمان بمثله.
وفي الذكرى الاولى لرحيله ربما لا أذيع عليكم سرا إذا قلت : تم اغتيال فارس عدن البطل لأنه رفض ان يكون خائنا لوطنه وعميلا لأعداء اليمن ..
نعم, تم اغتيال الشهيد البطل جعفر محمد سعد لأنه أبى إلا ان يكون صادقا مع أهله وفيا لوطنه, ولذلك تحديدا تم اغتياله من قبل الخونة المنافقين الشرذمة المأجورين ..
رحم الله الشهيد البطل جعفر محمد سعد ونطلب من الجميع قراءة الفاتحة على روحه في الذكرى الاولى لرحيله .
ولا نامت أعين الجبناء والمنافقين .