عن عماد الثورة الرائد وصمام أمانها الوفي
بقلم/ طارق مصطفى سلام
هذا التناغم الرائع في العمل الوطني المثمر بين أبو احمد وأبو الفضل (في الفعل الثوري والجهد الرسمي) يلهمني كثيرا كمواطن وانسان ويبعث الحماس في نفسي كثائر ومحارب للفساد .
وهنا أقر وأعترف علنا بما عرفهُ جل الثوار وخفي عن معظم الناس : الفعل الثوري في بدايته ومنذُ انطلاقته وفي انتصاره وديمومته كان الفضل فيه لحامل الراية الأول وجندي الدرب المقاتل القائد الثوري الفذ أبو احمد ..
بينما كان الفضل في معظمه في صيانة المسيرة واكمال المشوار هو لبوصلة النهج وفنار المسار (أبو الفضل الرائد الوفي والقائد الانسان), الذي يجيد الاستماع للرأي الأخر ويستأنس بالموقف المخالف, عندما يحرص على التعامل بالمصفوفات المتعددة ويلتقط الفكرة في مهدها ليحولها إلى عملا مثمرا يفيد الشعب الصامد ويصنع منها سياجا متينا يصون الوطن الشامخ..
نعم, هما صنوان لامثيل لهما في النشئة والريادة ولا تفرق بينهما اساليب الدس والوقيعة, وهما ايضا صماما أمان لا ينفصمان من أجل الشعب وفي مصلحة الوطن, ولكني اختم بمن عرفته عن قرب جيدا وكان لهُ جل الفضل في اكمالنا للمشوار, هذا هو أبو الفضل القائد المحنك الذي خبرناه في مواقف عديدة رائدا وثائرا, فكان لهُ الأثر الكبير في نفوسنا كأحرار وفي تعزيز مسارنا كثوار, وهذه شهادتي الصادقة عن رفيقي الثائر القديم الذي عهدته لاحقا فوجدته الرئيس الانسان, فأحببنا فيه سجاياه الطيبة وحمدنا لهُ صفاته الجميلة وقيمه النبيلة ..
والنصر دائما للحق والعزة أبدا للأوطان