الوضع الصحي في اليمن .. بين نداءات اﻻستغاثة وتخاذل المنظمات الدولية
بقلم/ ايوب حميان
لقد اسمعت اذ ناديت حيا ولكن لا حياه لمن تنادي … هكذا هو حال وزارة الصحة العامة والسكان ممثلة بقطاع الطب العلاجي الذي يحمل هم كافة المستشفيات والمرافق الصحية في عموم الجمهورية ،، الذي ما يكاد يمر يوم اﻻ وتلقى رسالة استغاثة من مستشفى او مركزا او مرفقا صحيا هنا او هناك ، قيادة قطاع الطب العلاجي ممثلة بالوكيل الدكتور ناصر العرجلي بدوره وانطلاقا من المسئولية الملقاة على عاتقه ووسط هذا الكم الهائل وسيل الرسائل ونداءات الاستغاثة ﻻ يجد نفسه اﻻ ان يلبي احتياجات هذه المستشفيات والمرافق بحسب الامكانات الموجودة والمتوفرة ،،، لكن اﻻوضاع واﻻحوال التي وصلت اليها المستشفيات والمرافق الصحية في ظل العدوان والحصار السعودي اﻻمريكي منذ قرابة العامين باتت اكبر من امكانات الوزارة والدولة سيما مع الوضع اﻻقتصادي واﻻزمة المالية التي تعاني منها البلاد …
المنظمات الدولية وبالرغم من معرفتها واطﻻعها بظروف القطاع الصحي واوضاعه الماساوية لم تحرك ساكنا او تتحرك للتدخل وانقاذ حياة مئات اﻻلاف من المرضى والجرحى رغم رسائل ومناشدات وزارة الصحة العامة والسكان لها بسرعة التدخل ودعم القطاع بما يحتاجه من ادوية ومحاليل طبية ومستلزمات اخرى سواء نفقات تشعيلية او كوادر طبية نادرة ..اﻻمر الذي يدق ناقوس الخطر بخروج اﻻمر عن سيطرة قيادة القطاع الصحي في اليمن وبالتالي حدوث كوارث انسانية صحية ﻻ يمكن تلافيها..
بدورنا كاعلاميين وصحفيين نناشد المنظمات الدولية والمجتمع الدولي وشعوب العالم بسرعة التدخل ودعم القطاع الصحي والضغط على تحالف العدوان بوقف الحرب والحصار وسرعة ادخال المساعدات الغذائية والدوائية تجنبا لحدوث كوارث ﻻ يحمد عقباها. .. حفظ الله اليمن وجنبه الفتن والكوارث ..وايد سبحانه وتعالى جيشنا ولجانه الشعبية بالنصر القريب وشفى وعافى المرضى والجرحى ورحم شهداءنا الابرار وفرج وفك اسرانا .. وعاش اليمن حرا موحدا.وﻻنامت اعين الجبناء. .