بيان عاجل جدا إلى كل المعنيين بحقوق الإنسان والرأي العام
سيدتي سيدي تحية وبعد? أنا الموقع أسفله محمد حمودا الساكن بشارع الحسن الأول ممر 2 الرقم 6 سيدي إفني المغرب التعريف الوطني jd 51298 أعلن لكم ما يلي: إنني وشقيقاتي أبناء اللاجئ السياسي أمين حمودا المقيم ببلجيكا? مازلنا محتجزين كرهائن من طرف مخابرات المؤسسة الملكية المغربية منذ مارس 2007. وذلك بسبب نقد كتبه والدنا بعنوان هذه حقوق الإنسان في المملكة المغربية إنتقد من خلاله دور المؤس
سسة الملكية في الموضوع? وإنتقاد المؤسسة الملكية في المغرب هو الخط الأحمر الذي لا يتجاوزه أحد ويبقى على قيد الحياة. وبسبب هذا النقد كذلك? تعرض لمحاولة الإختطاف مرتين كان آخرها يوم 5/3/2007 وعلى إثرها سحب جنسيته المغربية بصفة نهائية. وحتى لا أطيل عليكم في التفاصيل فإن قضية والدنا مع المؤسسة الملكية طويلة وخطيرة جدا سواء منها ما تعلق بالبرنامج الشامل ضده في بلجيكا أو ما تعلق بإحتجازنا كرهائن بلا ذنب. وللتوضيح أكثر بإمكانكم أن تراجعوا وثائق القضية فهي منشورة على موقعنا في الفايس بوك وعلى بقية المواقع التي تناولتها على صعيد العالم العربي? هذه قائمة بأسمائها تصلكم مع هذا البيان. الجديد الآن في
الموضوع ما يلي: بسبب الحملة الإعلامية التي قمنا بها لنقل قضيتنا إلى الرأي العام العربي لإطلاق سراحنا عاجلا وإلحاقنا بوالدنا في بلجيكا? وفضح خيانة المحامي محمود الزهيري الذي تاجر بقضيتنا ومهد الطريق للمؤسسة الملكية ليخطفوا والدنا تحت ذريعة (العفو الملكي) – التفاصيل كاملة تجدونها في بيان 6/10/2010 بين الوثائق المذكورة – وما نتج عن ذلك من مواقف صدرت ومازالت من مؤسسات حقوقية وسياسية وإعلامية كلها تدين وتندد بجريمة إحتجازنا كرهائن وتطالب بمحاكمة المجرم المتخفي في رداء محام محمود الزهيري ومن معه? وجدت المؤسسة الملكية نفسها في مأزق خطير لا يمكن الخروج منه. وفي محاولة منها لمنعنا من الكتابة وفرض حصار إعلامي على القضية, قام شرطيان بمداهمة بيتنا يوم 26/01/2011 وذهبا بي إلى مفوضية الشرطة وأخذا يحققان معي في ما قالا إنه جريمة سرقة إرتكبتها في حق أحد الجيران? والحقيقة– كما يعرفانها– أنه لا توجد أية سرقة والأمر إنما يتعلق بمخطط للقمع والتعذيب الهدف منه
تكميم أفواهنا بالحديد كي نتوقف نهائيا عن نقل قضيتنا إلى الرأي العام كرهائن محتجزين. وقبل البدء في التحقيق قام أحدهما ويدعى محمد الملقب (تمستيت) بتعذيبي داخل المكتب حيث صفعني صفعة غيبتني عن الوجود نصف ساعة واعتقلني في مكان 4 ساعات مع الأسف الشديد. ثم سلموني لمحكمة تيزنيت 75 كيلوم
يترا عن مسكني وبعد 5 ساعات في قاعة الإنتظار قالوا لي بأن ملف التحقيق غير متاح الآن ويجب أن تحضر للمحكمة مرة أخرى? وهدفهم من ذلك أن يضاعفوا معاناتي ماديا ومعنويا: ضياع النقوذ وضياع الوقت. وفي النهاية ثم تحفيظ الملف فطلبت منهم نسخة منه أو بيانا عنه فرفضوا كما رفضت مفوضية الشرطة أيضا??!. ومنذ أسبوعين وتنفيذا لحلقة أخرى من حلقات البرنامج قامت عصابة من الجيران وبعض الآقارب يسكنون على مسافة 160 كيلوميترا بالهجوم علي في البيت وتهديدي بالطرد منه مالم أتوقف عن مراسلة وسائل الإعلا
م وهي رابع مرة يقومون بتهديدي. وختاما لا يسعني إلى أن أعرب عن شجبي وادانتي واستنكاري لهذه الجر يمة النكراء التي تريد المؤسسة الملكية من خلالها أن تفرض الحصار الإعلامي على قضيتنا كرهائن محتجز ين بتكميم أفواهنا بالحديد والنار. كما أناشد كل المعنيين بحقوق الإنسان والرأي العام العربي والدولي مايلي:
1) تقديم المجرم محمود الزهيري ومن معه للمحاكمة وعدم الإفلات من العدالة.
2) إلزامه بأن يعيد لنا مبلغ 1000 ألف أورو الذي توصل به سابقا من عند والدنا.
3) فتح تحقيق يكون بالصوت والصورة لتعريف الرأي العام بالحقائق في هذه الجريمة ضد الإنسانية كما هي.
4) تقديم الشرطي المجرم المدعو محمد (تمستيت) ومن معه في هذه الجريمة للمحاكمة.
5) الضغط على المؤسسة الملكية لإطلاق سراحنا فورا وإلحاقنا بوالدنا في بلجيكا.
المرفقات: * قائمة بأسماء المؤسسات الحقوقية والإعلامية التي تناولت القضية لحد الأن.
* نسخة من شهادة الإعتراف بوالدنا كلاجئ سياسي معترف به رسميا من طرف الدولة البلجيكية.
وتقبلوا سيدتي سيدي آسمى عبارات تقديري وإحترامي.