عالم أزهري يفند أكاذيب السلطات السعودية حول استهداف مكة المكرمة
شهارة نت – متابعات
فند استاذ العلوم الإسلامية والشيخ الأزهري في جامعة الزيتونة بتونس الشيخ محمد علي كيوة أكاذيب السلطات السعودية حول أن حركة أنصار الله اليمنية استهدفت مكة المكرمة، واصفا الفكر الوهابي بـ “النجس” وأنه يهدف لتدمير الإسلام.
وقال استاذ العلوم الإسلامية والشيخ الأزهري في جامعة الزيتونة بتونس الشيخ محمد علي كيوة : إننا في حرب مطولة يستخدم فيها شتى أنواع الأسلحة النارية والعسكرية والأهم أسلحة الكذب التي يستخدمها أعداء الأمة وهذا ما رأيناه في عدة مواقف كان آخرها إدعاء قصف مكة المكرمة من قبل الحوثيين، وهناك احتمالات كبيرة بالقصف أو من غير القصف (ليس من الحوثيين)، لكن لا يوجد عاقل أو مؤمن في هذه الدنيا يستطيع أن يقصف مكة المكرمة أو يفكر بذلك.
وقال: والإدعاء بالقصف هو سلاح من أسلحة الكذب، وما حصل هو دعاية لتأليب الرأي العام ضد الحوثيين واليمنيين وهذا احتمال كبير أيضا لكسب مواقف مساندة لما يسمى التحالف ولا ننسى أن في بيت الله الحرام أُطلق الرصاص داخل الحرم من جنود المملكة السعودية.
الشيخ كيوة صاحب كتاب التبرقع الصهيوني في العقيدة الوهابية في حديث له لفت إلى أننا نعيش زمن المسيح الدجّال، فهو ليس بشحمه ولحمه، إنما هو منظومة عالمية، فقد قال الرسول الأكرم (ص) عنه أنه يمر بالخريبة فيأمرها فتتبعه كنوزها كعسيب النحل، ما هي الخريبة هل هي البناء القديم الذي سيسقط ؟؟ لا إنما هي عقول أهل الخليج ، عقول مسلمي هذا الزمان، تتبعه كنوزها من نفط وبترول وقمح صلب من السعودية، هذه العقول الخريبة المقصودة في الحديث الشريف.
وأكد أن التشتت المذهبي والديني بين المسلمين وهم يتقاتلون ويكفّرون بعضهم بعضا وكلّه لصالح القوى الكبرى، وبالمقابل نرى الغرب كيف يسعى لتحصين كياناته، حتى أصبح لهم علم واحد وعملة واحدة واتحاد واحد، ونحن وصلنا لحد يقول أحدهم عن داعش بأنها تمثل الإسلام الغاضب، ويتسائل هنا الشيخ كيوة، هل يغضب الإسلام؟ ليؤكد في معرض نفيه، بل هو اسلام تسامح ومحبة، وأنا اقول أمام ضميري واتحمل هذا أمام نفسي بالدنيا وأمام ربي في الأخرة بأن الإسلام بريء من هؤلاء الدواعش وهؤلاء ليسوا بمسلمين لا يوجد لديهم اسلام فالمسلم من سلم الناس من لسانه ويده، هؤلاء يذبحون ويعتدون على الناس يحللون الحرام، أين الإسلام من هذا؟.
وأضاف “كما قال الدكتور البريطاني همفر أنهم كانوا مكلفين باستدراجه واستقطابه، فقدموا له مجندات بريطانيات ومنهم مجندة اسمها صفية وكان يضعون لها برنامج كي تبقيه على نجاسة وتغفله عن صلاته فالفكر الوهابي بني على نجاسة، وكانوا يتاجرون بالمحرمات”.
وأشار الشيخ كيوة في حوار اجرته معه وكالة تسنيم الدولية للانباء، الى ان السعودية كلها وهابية، والرسول قال يولد منها قرن الشيطان.. وقال ” بل هناك قرني الشيطان، هم مسيلمة الكذاب ومحمد بن عبد الوهاب، والسعودية هي قبيلة تعيش على السلب والنهب اصحاب ماضي منحرف كانوا يقطعون الطرق على الحجاج، والسعودية تستغل المقدسات وتبني مجسمات كبيرة كي تنشر الطاقة السلبية، ورخصت للماسونية العالمية على غرار صرح فرعون عندما قال يا هامان ابني لي صرحا لأطلع على اله موسى وانا لا أظن بأنه كذبا، لأن الحكومة السعودية لا تتورع عن اي شيء شأنها شأن كل الحكام العرب، في سبيل مصالحهم في سبيل كراسيهم لا يتورعون من فعل افعال الشيطان، فآل سعود باعوا فلسطين لبريطانيا سابقا وآل سعود ليسوا عربا بل أعراب مجرد اجلاف في البادية والان بحكم الامكانيات والتطور أصبح لديهم ثروات”.
ولفت الشيخ كيوة قائلاً للعلم بأن السعودية ليس لديها معامل تصنع كسوة الكعبة بل يصنعونها في بريطانيا وفي سبيل ارضاء الشهوات هم مستعدون ان يتنازلوا عن كل شيء فكل البشر عقولهم في رأسهم وهم عقولهم في أنصافهم السفلى.
وحول تأثير آل سعود على تونس وعلى علماء الدين في تونس؟ قال، لا استبعد هذا ولا استغربه مما اعرفه عن فكرهم الوهابي وتأثيرهم كبير كان على تونس، لكن منذ 2011 نظّمنا اتفاقاً مجمّع من الشيوخ والعلماء واقمنا ميثاق علماء تونس لمكافحة ومقاومة الوهابية، وكنّا في الاعلام والمساجد والجلسات نكافحهم ونحذر منهم ونوضح للناس خطرهم على الدين، فتقلص عددهم، والان وجودهم قليل فأصبحوا خلايا نائمة تتمثل في السلفيين