موقفين مع الشهيد صلاح العزي
بقلم / زيد احمد الغرسي
الاول في احدى الفعاليات اﻻعﻻمية لقيته وتحدثت مع المصور ان ياتي معي لاخذ تصريح من الشهيد صﻻح فقال لي المصور ما عيرضاش قد رفض عدة قنوات قبلك .قلت له تعال .وصلت الى الشهيد وتصافحنا وتحدثنا قليﻻ ﻻني منذ فترة لم التق به ثم طلبت منه تصريح لقناة نبأ السعودية وهو من اكثر المتابعين لها فقال يا استاذ زيد نبا ما اقدر اصرح لها ﻻن معي اقارب في السعودية .رديت عليه يا استاذ صﻻح قد ضحكتك بتصل واشنطن عادك خايف من الرياض .فضحك كثيرا وصرح للقناة .
الموقف الثاني كان بيننا عمل مشترك وتم الاتفاق على موعد لتسليم العمل وقبل الموعد بايام اتصلت به لتذكيره واﻻطﻻع الى اين وصل العمل فقال لي والله ما قد عملت شئ قلت له ليش .قال انت عارف يا استاذ زيد (بالكسر ) ان اسرتي منذ اسبوع ماناش عارف اينيه من بعد ما خرجوا من بيتنا في صعده من القصف نزحوا وماناش عارف الى اين .فكان رده علي كالصاعقة فتحدثت معه حول ما استطيع ان اقدمه له وقلت له خﻻص العمل باسويه انا ﻻتقلق وباسلمه في الموعد المحدد .وبعديوم او يومين من التواصل اخبرني انه وجد مكان اسرته ثم قال خﻻص اﻻن باجهزلك العمل قلت له العمل انجز ﻻتشيل هم .
كان حريص على انجاز اعماله مهما كانت ظروفه وبحق فهو قدوة لنا بوعيه وجديته ومثابرته وثقافته القرانية العميقة وايمانه بالله .
رحمه الله وتقبله مع النبيين والصديقين والشهداء وانا لله وانا اليه راجعون