ترانيم قصيدة منسية
إلى كل من تغنى بقصائد من أجل القضية
أيها الشاعر الرفيق في كتاباتك الفنية
أيها القادم عبر القوافي والقصص المحكية
إسمح لي أن أرد عليك بكلمات أدبية
فليس إلا لأن قصيدتك قافية لأغاني مشرقية
فهي ترانيم عشق في ليالي ساحلية
دعك من وحي قصائدك فليس إلا أنها عتاب قدسنا التي تنادي العروبة الغافية النرجسية
فكثيرون مثلي وأنا لن ننام كي نغوص بأحلام وأوهام نظن أنها وردية
إنها القصيدة التائهة في حروب غزية
إنها قصف لبيوت آمنة تعج بثكالى قضية منسية
إنها تراب وطن مفقود بين أمم وهمية
إنها القصيدة التي تبكي الأقصى مثقلة بجراح الصهيونية
إنها العروبة التي تنادي صلاح الدين لتحرير نساء مسبية
ايتها القصيدة الحائرة بين القوافي
ألم تملي من الكلمات العاطفية
ألم تنادي للجهاد في ليالي سود بقنابل مدوية
ألم تنادي ربان سفينة كي يركب بحر تتلاطم به الأمواج أيتها الشراعية
أنت أيها الشاعر حريص على القصيدة وعليم بمآسي مطوية
أنت الراقد في عيون المها ونسيت الشهداء في طرود العدو بدفائن مردية
إليك قصيدتي فقد يصحو النائم في ضمير الإنسانية
إليك حزني وسنين عمري متحسرة على بيت جدي بالرملة البيضاء المحتلة العصية
إليك أوراقي المبعثرة بين قصائد الثورة غير المرئية
إن مداعبة الفكر رياح عاتية تقتلع جذور سنديان في أعماق شموخها العالي على أرض?ُ خصبة هنية
إنك تداعب عنفوان الصبا لكن الموج عالي وركوب البحر يحتاج لربان إمتهن إحتضانه وغاص بحيتانه القوية
إليك عني فقصيدتي حزينة مكلومة بجراح سيول دموية
لم نرى للفرح طريقا?ٍ و بارق أمل أو إعتراف