التوقيع على مبادئ الحل الشامل في اليمن وحزب المؤتمر يصدر بيان
شهارة نت – مسقط :
قالت مصادر في الوفد الوطني إن الوفد وقّعَ اليوم الأربعاء، في مسقط مبادئ الحلِ الشامل في اليمن الذي يقضي بوقف الاعمال القتالية اعتباراً من 17 من تشرين الثاني الجاري شرط التزام الأطراف الأخرى.
وأشارت إلى استئناف المشاورات نهاية الشهر وفقاً لخارطة الطريق التي قدمها الموفد الأممي كأرضية للنقاش.
كما وافق الوفد بحسب المصادر على تأليف حكومة وحدة وطنية قبل نهاية العام الجاري.
من جانبه أعلن حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه الرئيس اليمني السابق ” علي عبدالله صالح ” وحلفاؤه، عن ترحيبهم باتفاق العاصمة العُمانية مسقط بين وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ووفد صنعاء.
و قال الحزب في بيان له ” أنه وقف على اجتماع عمان بين وفد أنصار الله ووزير الخارجية الامريكي جون كيري الذي أشاد بجهوده لإنهاء العدوان على اليمن مرحباً في ذات الوقت بتصريحاته إضافة إلى بيان الخارجية العمانية .
وأضاف البيان ” أن وزير الخارجية العماني ” يوسف بن علوي ” أجرى اتصالاً هاتفياً بالأمين العام للحزب ” عارف الزوكا ” وأطلعه على نتائج الاجتماع.
وكانت اللجنة العامة للحزب واحزاب التحالف الوطني الديمقراطي،عقدت اجتماعاً استثنائيا برئاسة علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام حيث وقفت امام المستجدات على الساحة الوطنية وما يتعلق بالمشاورات التي جرت في سلطنة عُمان من اجل وقف العدوان ورفع الحصار على شعبنا الذي تجاوز أمده اكثر من 600 يوم حيث استمع الاجتماع من قيادة المؤتمر على اخر التطورات في هذا الشأن بما في ذلك محتوى الاتصال الهاتفي الذي اجراه معالي يوسف بن علوي وزير الخارجية العماني مع عارف الزوكا الأمين العام للمؤتمر الشعبي صباح اليوم حول ماتم الاتفاق عليه في مسقط.
وقد صدر عن الاجتماع البيان التالي:
وهذا هو نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
وقف المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه أمام نتائج لقاء وزير الخارجية الأمريكي السيد جون كيري مع ممثلي أنصار الله في الوفد الوطني والذي تم سلطنة عُمان الشقيقة وما تمخض عن ذلك اللقاء وفقاً لتصريحات وزير الخارجية الأمريكي والبيان الصادر من وزارة الخارجية العمانية الذي اعلن عن اتفاق انصار الله ودول التحالف وبرعاية أمريكية على الالتزام ببنود 10 ابريل 2016 الخاص بوقف الاعمال القتالية اعتباراً من 17 نوفمبر 2016 شريطة التزام الأطراف الأخرى بتنفيذ ذات الالتزامات، وكذلك الاتفاق على استئناف المفاوضات نهاية شهر نوفمبر الجاري على ان تعتبر خارطة الطريق وتراتبيتها الزمنية التي قدمها البعوث الخاص للأمم المتحدة الى اليمن السيد إسماعيل ولد الشيخ أحمد كأساس للمشاورات من اجل التوصل الى تسوية شاملة للصراع ومنها العمل على تشكيل حكومة وطنية جديدة تباشر عملها في مدينة صنعاء قبل نهاية عام 2016.
واننا في المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي نود التأكيد على اننا مع السلام العادل والشامل والكامل وبما يحفظ وحدة وسيادة واستقلال الوطن والثوابت الوطنية ولا ينتقص من تضحيات شعبنا وصموده.
كما ان المؤتمر الشعبي العام وحلفائه يؤكدون التزامهم بالعمل على تحقيق السلام للجميع واستعدادهم للتعامل الإيجابي مع اتفاق مسقط بوقف الحرب ورفع الحصار.
كما نعبر عن التقدير والإحترام لجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظّم.. ولحكومته الرشيدة على جهودهم الكبيرة لإنهاء الحرب وعلى تحقيق السلام في اليمن وما قدموه من عون لأخوتهم اليمنيين، كما يثمن المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه جهود وزير الخارجية الأمريكي جون كيري على مبادرته التي قدمها للحل ويعتبرونها مشروعا مقبولا يؤسس لصياغة اتفاق مكتمل الشروط والأركان لحل الازمة اليمنية التي وضعت أسسها في مشاورات دولة الكويت الشقيقة وبما يلبي تطلعات الشعب اليمني في السلام العادل والكامل.