توشكا يعود للمواجهه.. يوم باليستي مشهود يطيح بالمرتزقة وجيش الكبسه
شهارة نت – متابعات :
بعد سكون غير طويل، عادت القوة الصاروخية لتوجيه ضربات جديدة على أهداف سعودية جديدة، حيث أعلنت في وقت مبكر صباح امس عن إطلاق ضربة مزدوجة على موقعين عسكريين سعوديين كلاهما في نجران، وأكدت القوة الصاروخية أنها أطلقت صاروخاً باليستياً جديداً من نوع “توشكا” استهدف إحدى أهم غرف العمليات وأكبر تجمعات قوات الحرس الوطني السعودي بنجران، تلا ذلك إطلاق صاروخ باليستي ثان من نوع “زلزال-3” استهدف تجمعاً للقوات السعودية بمعسكر رجلا السعودي بنجران أيضاً.
الضربتان الباليستيتان تأتيان في سياق الرد على إمعان العدوان في استهداف المدنيين والبنى التحتية والحصار الخانق المفروض على الشعب اليمني، وبالتزامن مع عمليات نوعية نفذها الجيش واللجان الشعبية في العمق السعودي خلال الأيام الماضية أبرزها اجتياح مناطق واسعة في الخوبة بجيزان، على ذات الصعيد أكد الإعلام الحربي اليوم تدمير عربة برادلي سعودية وقنص جندي في موقع جويح بجيزان.
على مقربة من ذلك حققت قوات الجيش واللجان الشعبية إنجازات هامة في البؤر المشتعلة على الحدود سواء جبهة البقع نجران أو ميدي جيزان، وأكد مصدر في الإعلام الحربي أن انتصارات كبيرة وهامة حققتها قوات الجيش واللجان في منفذ البقع المحاذي لمنطقة نجران، وبحسب المصدر فإن خسائر فادحة مُني بها مقاتلو التكفيريين والمنافقين المستأجرين سعودياً في تلك الجبهة.
وفيما لم ترد تفاصيل عن معارك البقع إلى الآن، انكسرت عدة زحوفات نفذها منافقو العدوان في صحراء ميدي على الحدود مع منطقة جيزان من جهة الساحل استمرت من عصر أمس وحتى ظهر اليوم، وبحسب الإعلام الحربي فقد تمكنت قوات الجيش واللجان الشعبية من كسر زحفين لمرتزقة العدوان شمال صحراء ميدي قبالة جيزان إثر معارك أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف المرتزقة والمنافقين المستأجرين على الشريط الحدودي الساحلي.
من جهته أكد مصدر عسكري لـ “المسيرة نت” أن منافقي ومرتزقة الجيش السعودي تكبدوا خلال المعارك التي دارت في صحراء ميدي اليوم خسائر فادحة برغم الغطاء الجوي الكثيف، وأوضح المصدر أن الجيش واللجان الشعبية تمكنوا من إحكام التطويق على مجاميع المرتزقة والجيش السعودي في تلك الصحراء بعد إفشال الزحف، وفي الوقت الذي تمكنت قوات الجيش واللجان من صد محاولة زحف ثالثة على صحراء ميدي، رجح المصدر أن ما يقارب 50 قتيلاً بينهم قيادات في صفوف المنافقين سقطوا في كمين محكم للجيش واللجان في ذات المعارك التي كثف الطيران من غاراته إسناداً للزحوفات الثلاثة.
وبالتزامن مع الانجازات الاستراتيجية في جبهات الحدود، أكد مصدر عسكري اليوم تمكن أبطال الجيش واللجان الشعبية من دحر محاولات زحف لمجاميع من منافقي ومرتزقة العدوان شرق مديرية صرواح بمأرب، وبحسب المصدر فقد تكبد المنافقون خسائر كبيرة خلال معارك الامس إضافة إلى وقوع مجزرة في صفوف مقاتليهم، حيث قتل وجرح العشرات بينهم عدد من القادة الميدانيين.
أما في جبهات الجوف إلى الشمال من مأرب، بعد أن تمكنت قوات الجيش واللجان الشعبية أمس من استعادة مواقع هامة منطقة حام بخب والشعف، نجحت امس مجدداً في دحر مجاميع المنافقين من عدة مواقع في بوابة سدبا على الأطراف الغربية من مديرية الحزم، و بحسب مصادر عسكرية فقد أسفرت المعارك عن تطهير تلك المواقع وتدمير مدرعة وآليتين تابعة للمنافقين.
ولم تكن تعز بعيدة عن انجازات الساعات الماضية التي حققها الجيش واللجان الشعبية، وأفاد مصدر عسكري لـ “المسيرة نت” أنه تم إفشال محاولة تقدم للمرتزقة والمنافقين على منطقة ثعبات بمدينة تعز، مؤكداً أن المعارك أسفرت عن سقوط عدد كبير من القتلى في صفوفهم وتدمير آليات، وبحسب المصدر فإن عدد قتلى المرتزقة في معارك ثعبات وصل إلى 22 قتيلاً بينهم قيادات على رأسها عبد الملك العدني وهو قيادي في جماعة أبو العباس.
فيما رجح مراقبون أن الغرض الذي من أجله نفذ المرتزقة زحوفاتهم على ثعبات رغم ضعف إمكاناتهم هو التشويش على الانتصارات في الجبهات الأخرى، أكد الإعلام الحربي استهداف قوات الجيش واللجان الشعبية تجمعات للمنافقين في المناطق المحاذية لجبل راسان بمديرية الوازعية مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم.