هدية القرد حواني
بقلم العلامة / محمد بن محمد المطاع
هذه هي هديه ولد الشيخ لليمن خارطة الطريق أراد ولد الشيخ أن يُحيِي هادي وهو رميم ، لا يا ولد الشيخ ، إحياء العظام من فعل الله لا من فعلك ، هادي انتهى قبل أن تدخل خارطة المال الى جعبتك ولو سألت من في الأرض جميعاً هل انتهت المبادرة الخليجية والتي رَأَّسَتْ هادي سنتين لتنفيذ المخطط الجهنمي قد انتهت وانتهى معها هادي عميلها لقال لك من في الارض جميعا بلى قد انتهت وانتهى عميلها الى حيث القت رحلها (أم قعشمي) ما عدا من صنعوه صنماً متحركاً ليبرّروا أن جاهليتهم الأخيرة هي أكبر قبحاً وفحشاً من الجاهلية الأولى إذ هذه الجاهلية صنمها متحرك يجرجروه اينما يريدون وعُبَّاده الذين يعبدونه هم من أراذل ما خلق الله مجرمون لحماً وعظماً ودماً يقتلون يذبحون يكذبون يفسدون يفسقون ، آلة الموت عندهم متوفرة والمال الحرام متوفر لشراء العبيد وعبيد العبيد وقد جعلوا عند أم الكبائر أمريكا سفيراً ساقطاً سفيهاً مهمته أن يُغذي أبحُراً من الساقطين والساقطات أمثاله فلا تنزعجوا من وقاحته (فكل إناء بالذي فيه ينضح) وهو يعلم من الذي ينبطح لأمريكا وإسرائيل ومن هو في شاكلته ورخوته وغنجه يشبه الراقصات التي تغطيها الدولارات حين ترقص من أشباه الرجال أمثاله ، أما رجال اليمن فسأل عنهم التاريخ ، واسأل عنهم اليوم في نجران وجيزان وعسير، ومن هم الذين يولون الدبر منهزمين ويتركون متاعهم وسلاحهم للرجال , سل عنهم يامن أنت لا في الرجال ولا في النساء أنت الذي فتحت النار على نفسك والا ما حملك على هذا التصريح الساقط وأنت تعرف المثل القائل (من بيته من زجاج لا يرجم بيوت الناس) ما كنا نحب أن نطل ولو من بعيد على سوق الساقطين ولكن هذا السفيه أرغمنا مكرهين إذ تطاول على رجال لو قامت الأرض باستفتاء من هم رجال الرجال في العالم لطلعت اليمن في المرتبة الأولى برماحها وسيوفها وخناجرها وبنادقها وصواريخها.
عودة الى حامل خارطة الطريق ولد الشيخ والذي يصدق عليه قول الشاعر:
(ومن يجعل الغراب له ذليلاً يمر به على جيف الكلاب)
وها أنا ذا اتعجب ويتعجب معي كل حر في هذا البلد هل يجوز أن يخرج المجاهدون والذين وضعوا رؤوسهم في أيديهم من أجل الدين والوطن والكرامة يخرجوا من المدن وقد برز الإيمان كله والنفاق كله وهم يقاتلوا المنافقين والكفار والمرتزقة والأراذل وعبيد العبيد وفي الأخير يقول لهم ولد الشيخ مع السلامة وشهدائكم يرحمهم الله وبس !! وهل يعقل أن خارطة الطريق حق ولد الشيخ تفرض نصف المقاعد للذين اسقطوا وطنيتهم واسقطوا اعراضهم ووقفوا في صف اليهود والنصارى وأيدوا قتل شعبهم وتدميره وحاربوا دينهم وأخلاقهم ونواميسهم !! هل يعقل ؟ وهل يعقل أن يجرجروا هادي ليسقط عنهم عمارة ما هدموا ودية من قتلوا وعلاج من جرحوا ؟ لا لا يا أمريكا لا يا إسرائيل لا يا سعودية لابد أن تصلحوا ما افسدتم وتعمروا ما خربتم وتدفعوا ديات من قتلتم لو نظل معكم نتخانق حتى يرث الله الأرض ومن عليها فأنتم اعتديتم اعتداء غير مبرر ولو شهد لكم عالم الارتزاق فإن الحق أقوى من شهادة الكاذبين والمنافقين افهموا او لا تفهموا (ولا قدك بين المطر لا تقل احي)( ولو خشينا العصافير ما ذرينا الذرة )سوف نصبر ونصبر والله معنا والذين سقطوا من إخواننا بسقوطكم سوف يعودون إلى وطنهم ووطنيتهم ويتوبون الى الله عما حدث منهم حتى الآن ولا يعود قائلهم ليقول أن التحالف شرعي ويجب أن يستمر. يا سبحان الله! قتل الأطفال والنساء والشيوخ وتدمير شعب بأكمله مسلم مؤمن حر قتله واجب شرعي يا سبحان الله! أختتم مقالي هذا المتواضع بما نسمعه من الحديث عن تشكيل حكومة بين الجناحين وغيرهما اقول أسالكم بالذي رفع السماوات السبع بلا عمد وبسط الاراضي السبع بلا معونه ولا مدد ان تتقوا الله في هذا الشعب ففيه بما فيه الكفاية اتركوا الولاء الشخصي وركزوا جهودكم على الولاء لله وللوطن واعتبروا بما مضى كيف آلت المقاسمة التي روعي فيها الولاء الشخصي الى الفشل اين هو( دغر) اليوم الذي روعي فيه أن يكون قارون اليمن وها هو اليوم عدو لليمن اجعلوا إخلاصكم لله أولاً وللوطن ثانياً وشكلوا هيئة نزيهة لتخرجوا من هذه الدوامة ولو من 3 اشخاص مهمة هذه الهيئة ترشيح اعضاء للحكومة ونواب الوزراء ورؤساء المؤسسات ومدراء العموم وتضع هذه الهيئة شروطاً للمرشحين ، ومن وجهة نظري أن يحمل المرشح الشروط الآتية :
1- أن يكون كفواً قادراً صارماً .
2- أن يكون عفيفاً.
3- أن يكون عادلاً مخلصاً لله وللوطن .
4- أن يكون ماضيه أنقى من صفاء السماء .
5- أن يكون ممن يخاف الله ويتقيه ويشعر بحمل الأمانة التي تبرت منها السماوات والارض والجبال .
6- أن لا يحمل في قلبه ذرة من الحقد ولا يقترب اليه مرض العنصرية والطائفية والسلالية والشُللية والحزبية.
7- أن يكون مؤمنا بالإصلاح ومحاربة الفساد والمفسدين .
8- أن لا يكون كَذاباً ولا يكذب في عمله إذ أن الكذب يفسد كل الشروط .
فإذا حمل هذه الشروط وتوفرت فيه توكل على الله ودخل المسؤولية التي هي أشد من ضرب السيوف المشرفية وليفهم أنها ليست متعة ولا هي غنومه هذا ما اردت ان اقوله براءةً لذمتي .