المزارع مقاتل يصنع الانتصار
بقلم / حامد البخيتي
يقوم الكثير من ابناءاليمن المزارعين الذين يواجهون العدوان ويصنعون الانتصارات مع بقية ابناء اليمن في معركة #تحرر_واستقلال اليمن بزراعة الارض المباركة للانتصار في الحرب الاقتصادية التي تستهدف اليمن كشعب اصيل له قيمه ومبادئه واخلاقه وايمانه وحكمة وتاريخ وحضارة.
يجد المزارعين ابناء اليمن الذين يجسدون كرامة وعزة واباء أهل اليمن بإن الله انعم علينا بهذه الارض المباركة ليؤهلنا بان نحافظ على انتماءنا وهويتنا اليمنية في مواجهة اي عدوان يسعى لسلبنا قرارنا وارادتنا اليمنية الخالصة،وشعروا انه من المعيب ان لا نستثمرها في هذه الظروف وفي ظل هذا الحصار، واكتشف المزارعون إن الارض اليمنية التي وصفها الله ب “بلدة طيبة” و”ارض الجنتين” بانها خصبة لدرجة انهم يزرعون عدة اصناف مع بعضها بداخل نفس التربة تعطي ثمارا مختلفة وتنتج اجود انتاج ويعتبرالمزارع اليمني اليوم نفسه مقاتل للعدوان الذي يستهدف اليمن بحرب اقتصادية متخذا من مزرعته مترسا للتنكيل باعداء اليمن انطلاقا من اخلاق وقيم ومبادئ اهل اليمن وايمانهم وحكمتهم ويسعى جاهدا للانتصارعلى العدو في هذه الجبهة.
ويعتبر المزارع اليمني دوره كمقاتل في معركة #تحرر_واستقلال في الجانب الاقتصادي لا يقل اهمية عن دور المقاتل العسكري في الجبهة، فشعب اليمن يتعرض لعدوان يستهدفه في كل شئ ويقول المقاتل في المعركة الاقتصادية كمزارع بان مايحققه من انتصارات كبيرة وعظيمة يجب ان تغطى اعلاميا فاهميتها لا تقل عن تلك الانتصارات التي تحققها الجبهة العسكرية، فالمعركة واحدة والنصر واحد.
ويؤمن المزارع اليمني بأن نصر اليمن في مختلف الجبهات سيكون باهتمامه وعمله الجاد والواعي مستشعرا للمسئولية حتى يصنع الانتصار لليمن في المعركة الاقتصادية فيبذل المزارعون في اليمن جهودا جبارة متخذين من انجازات القوة الصاروخية وما حققته من ضربات للعدو معيار ونموذج لتحقيق النصر في جبهتهم الاقتصادية.
يثق ويفتخر المزارعون كمقاتلين في الجبهة الاقتصادية بدور كل من يقاتل في مواجهة العدوان بمنطلقات يمنية خالصة سواء كان ذلك في الجانب العسكري السياسي والاعلامي فمعركة اليمن معركة كرامة ولن يتخلى اي يمني عن كرامته.
ويجعل المزارع اليمني من مساعي العدو وعملاءه للخداع والتضليل والتشويش والكذب على ابناء اليمن لاستهداف توحدهم في مواجهته دافعا للمزارع لابتكار البدائل وتفعيل كل ما اودعه الله لاهل اليمن في ارضهم الطبية واثقا بالله الذي مكن اليمنيين من ارض تساعدهم في الانتصار في المعركة الاقتصادية ولن ينخدع المزارع اليمني بكل ما ياتي من قبل العدو من تضليل وتزييف وتشويش وكذب على ابناء اليمن الذين يواجهون عدوانه بل سيجعل ذلك دافعا للتمسك بمترسه في جبهته ولن يحقق العدو هدفه في اقعاد المزارع اليمني عن صناعة النصر في جبهته الاقتصادية بل سيساهم في التنكيل بالعدو ويفشل مساعيه في استهدافه لقوت اهل اليمن ويتمكنوا من مواجهته والانتصار عليه وسيهتم بجبهته ومترسه وبقية الجبهات يتركها لابناء اليمن الذين لا يقلون وطنية وانتماء عنه وسيتمكنوا من هزيمة العدو في كل الجبهات سياسيا واعلاميا واقتصاديا وعسكريا.
ملحوظة : الكثير من التجار الذين توقفت تجارتهم بسبب الحصار قاموا بانشاء مزارع في الارياف