ضغوط سعودية لإيقاف القرار البريطاني في مجلس الأمن
شهارة نت – متابعات :
تناولت عدد من الوسائل إعلامية عن مصادر دبلوماسية أن السعودية تسعى لأن تكون احد رعاة الخطة الأممية بما يخولها استخدام القوة متى ما أرادت . تزامناً تحركات سعودية داخل الأمم المتحدة لإقناع بريطانيا بالعدول عن تقديم مشروع قرار يدعو لوقف إطلاق النار في اليمن وترى الرياض أن القرار يجردها من خيار الاستمرار في الحرب ، خصوصا أن الخطة لو تم تنفيذها ستسحب الشرعية من الموالين للتحالف ويصبح من الصعب على الرياض قيادة حرب أخرى بناء على طلب من القيادة اليمنية.
من جانبه قال مندوب السعودية لدى الامم المتحدة عبدا لله المعلمي أن “مشروع القرار البريطاني لا جدوى له من حيث المحتوى٬ ولا يأتي في التوقيت المناسب٬ وتكمن خطورته في أنه قد يفضي إلى نتائج غير مرجوة لا تسهم في تمهيد الطريق للسلام المستدام”
وفي السياق قال المتحدث باسم بعثة بريطانيا في مجلس الأمن : ” أن بلاده ما زالت تواصل التشاور مع الشركاء بشكل وثيق بشأن مشروع القرار وليس لدينا موعد زمني محدد لتعميمه على مجلس الأمن”.
وتعتقد الرياض أن القرار إذا تم اقراره في مجلس الامن سيمنعها من الاستمرار في الحرب وسيضعها في حال الاستمرار في مستوى واحد مع انصار الله والمؤتمر المستهدفين في قرار مجلس الامن 2216.