تصعيد العمليات العسكرية على الحدود مع السعودية
شهارة نت – نجران :
صعدت وحدات الجيش اليمني واللجان الشعبية، من عملياتها العسكرية ضد العدو السعودي، في مختلف جبهات ما وراء الحدود، وذلك رداً على استمرار العدوان والتطاول على اليمن.
وقال مصدر عسكري، إن قصفاً بصليات من صواريخ الكاتيوشا طال تجمعاً للجنود السعوديين في موقعي السديس والزور ووصفها بالضربات المسددة، فيما استهدفت المدفعية موقعي العش والهجلة في نجران.
كما جرى استهدف تجمعات عسكرية سعودية ومرتزقة يمنيين في “عرق السيول” .
وفي تهامة بجيزان، أطلقت مدفعية الجيش واللجان عدداً من القذائف على تجمعات جنود سعوديين في موقع الرميح، كما تم تدمير آلية عسكرية غرب موقع مثعن، ومقتل من كان على متنها.
وفي عسير، استهدفت المدفعية تجمعاً للجيش السعودي في منفذ “علب”، واستهدف قصف متزامن تجمعاً في معسكر المجازة.
من جانبه أكد المتحدث الرسمي للقوات المسلحة اليمنية العميد الركن شرف غالب لقمان، امتلاك اليمن مخزوناً استراتيجياً من قوة الرد الصاروخية يمكنها من خوض المعركة حتى النهاية ضد تحالف العدوان الذي تقوده السعودية.
وقال العميد لقمان لوكالة “خبر”، مساء السبت 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016، إن “قوة الردع الصاروخية للجمهورية اليمنية تم بناؤها وتطويرها وفق استراتيجية عسكرية اعتمدت فيها على التنوع في مصادر التسليح من دول أجنبية”. نافياً، في السياق، أن تكون إيران من ضمنها.
وأضاف، أن “تكرار تحالف العدوان إعادة فتح اسطوانته المشروخة بأن إيران لها يد أو مدت الجيش واللجان بأي صواريخ أو أسهمت من قريب أو بعيد بأي خبرات عسكرية يعد محض افتراء وخالياً من الصحة”.
منوهاً إلى أن “الدول الكبرى تعلم يقيناً أنه لا يوجد لإيران أي تدخل عسكري في اليمن، وأن ما يعلن من عمليات ضبط لسفن مزعومة لإيران تتجه لليمن غير صحيح، وأنه فبركة إعلامية هدفها تبرير استمرار العدوان غير المبررة أصلاً”.
وأشار متحدث الجيش اليمني، إلى أن التخبط في الأهداف والهروب من الهزيمة التي تعيشها قيادة العدوان هو ما يدفعها إلى محاولة استمالة تعاطف مجتمعي ودولي بدأ يعلن مواقفه المناهضة للتحالف ويضيق ذرعاً بأكاذيبه، ويدين جرائمه بحق الشعب اليمني.
ولفت العميد لقمان، أن “عدوان السعودية على اليمن في الماضي القريب كان من أجل نهب الثروة، واحتلال الأرض، وطمس تاريخ اليمن، وهو يعيد نفس المشهد، وهذا ما لن يقبله الشعب اليمني أبداً”.
كما أكد أن “قوات الجيش واللجان الشعبية هي من تمتلك زمام المبادرة في الميدان، وضربات الصواريخ البالستية الأخيرة والقادمة متصلة بإدارة العمليات الدفاعية، وسوف تستمر ما دامت قوى العدوان مستمرة في القتل والتدمير وحصار اليمن”.
وأضاف، أن تلك الضربات تتزامن مع عملية الدفاع المتحرك لتدمير العدو المهاجم داخل قطاعاته الدفاعية من خلال التقدم والسيطرة على مواقع دفاعية.
واختتم العميد لقمان تصريحه “بالتأكيد والتطمين لجميع أبناء الوطن اليمني أن العمليات الدفاعية تحقق نجاحات باهرة، ويسطر من خلالها بواسل قوات الجيش واللجان الشعبية أروع ملاحم البطولة والفداء من أجل حماية الوطن”.