اعلامي مصري كبير يفند مزاعم السعودية بإستهداف الحرم المكي
شهارة نت – القاهرة :
نشر نائب رئيس تحرير صحيفة “الأهرام ” المصرية ابراهيم بدوي سنجاب مقالا فند فيه الحملة السعودية الدعائية المسعورة ومزاعم استهداف الصواريخ اليمنية لمدينة مكة المكرمة، واصفا ما تفعله السعودية حاليا بأنه تخلى عن ماء وجهها ومحاولة لاستجداء ادانة مليار ونصف مسلم ومقامرة بورطتها فى اليمن على المنابر .
واكد أن السعودية ودول الخليج ومن يرتوون من إعلامهم يرتكبون أكبر جرائم العصر ليس بقتل اليمنيين فقط ولكن بالزج بالمشاعر المقدسة فى حربهم القذرة كما فعلوها من قبل ووضعوا السنة فى مواجهة الشيعة ومن قبل قبل عندما وضعوا الوهابية فى مواجهة كل المذاهب السنية.
واستهل سنجاب مقالته بالقول : كم هندوسى فى العالم يصدق أنه تم استهداف مكة المكرمة بصاروخ حوثى ؟ ولا تسأل عن مسلمين أو عرب فلم يعد لوجودهم وجود .
واوضح أن النظام السعودى وقبله النظام العربى ومعهما الأمم المتحدة يستهلكون إنسانيتهم وكرامتهم عندما يستمرون فى التغاضى عن الجرائم التى ترتكب على مدى 600 يوما بحق اليمنيين خاصة المدنيين .
مؤكداً أن السعودية تتخلى عن ماء وجهها وتستجدى ادانة مليار ونصف مسلم وتقامر بورطتها فى اليمن على المنابر .
واضاف : فى كل مرة قصفت طائرات التحالف قرية أو مدرسة أو مصنعا أو ( زريبة بهايم ) كان اليمنيون يطالبون بلجان تحقيق دولية وآخرها فى مذبحة صالة العزاء ولا أحد يغيثهم من الفئة الباغية .
وتسأل هل تقبل السعودية الآن بتشكيل لجنة تحقيق دولية فى جريمة قصف الحوثى للكعبة المشرفة كما تزعم ؟
بالطبع لا لأن الصاروخ كان فى طريقه إلى مطار حربى فى جدة التى تتبع إقليم مكة المكرمة جغرافيا . ثم أى قيمة لجدة هذه إلى جوار صنعاء القديمة التاريخية التى لم تتورع مريم الإماراتية أن تقصفها من قبل ؟
وهل توافق السعودية على أى نتيجة تحقيق لأى منظمة دولية إنسانية على مدى 600 يوما سواء يدينها أو يبرئها من جرائم تدمير المنشآت المدنية اليمنية وقتل عشرات الآلاف وتشريد وتجويع الملايين ؟
وقال : السعودية ودول الخليج ومن يرتوون من إعلامهم يرتكبون أكبر جرائم العصر ليس بقتل اليمنيين فقط ولكن بالزج بالمشاعر المقدسة فى حربهم القذرة كما فعلوها من قبل ووضعوا السنة فى مواجهة الشيعة ومن قبل قبل عندما وضعوا الوهابية فى مواجهة كل المذاهب السنية .
ونوه الى ان ما يجرى فى جزيرة العرب هو ( مسخرة ) وليست حربا ولا ترقى إلى الحرب لا على المستوى العسكرى ولا على مستوى تغطيتها إعلاميا ولا على مستوى تعامل العالم معها .
وتسائل مرة اخر : ماذا لو صدق المليار ونصف مسلم أكذوبة قصف الحوثى للكعبة ؟ هل تريد السعودية مشاعرهم أم تريد جيوشهم ؟ هل ستفتح مطاراتها وموانئها لتستقبلهم فى مكة والمدينة أم تريدهم فى نجران وعسير وصعدة وصنعاء ؟ ولماذا لم تفكر ولو لمرة واحدة أن تترك اليمن لليمنيين وهم سيضمنون لها أمن حدودها وسلامة قصورها من الصواريخ والرصاص ؟
وأكد لا ناقة للسعودية كدولة وشعب ومقدسات فى هذه الحرب العبثية ولكن كل ما جرى أنه تم توريطها فيها لاستزاف أموال شعبها فى شراء السلاح من الشيطان الأمريكى والمردة الأوربيين وفى النهاية سيتم ذبح البقرة الحلوب بعد أن يجف لبنها بسكين المرشح الأمريكى للرئاسة ترامب أو من تضعه الماسونية العالمية على كرسى الرئاسة فى البيت الأبيض .
وختم مقاله بالقول : السعودية التى تستجدى مليار ونصف مسلم اليوم لا تحتاج إلا إلى رجل واحد عاقل رشيد يقول لها أوقفوا هذه الحرب طوعا قبل أن تتوقف كرها واطردوا الخونة من فنادقكم قبل أن تحرق نيران حقدهم قصوركم ولو كان فيهم خير ما حرضوا على ذبح يمنهم ولو كان تنظيمهم يعرف المروءة ما قتل شامهم وحرض على مصرهم .