الرئيس الصماد يكشف عن الخطوات القادمة لحكومة الانقاذ ويتحدث عن قضية الرواتب
شهارة نت – متابعات :
اكد رئيس المجلس السياسي الأعلى صالح الصماد أن السعودية هي من اعاقت الحل السياسي اليمني اليمني الذي توصل اليه المتحاورون في مؤتمر الحوار برعاية المبعوث السابق للأمين العام للأمم المتحدة جمال بنعمر .
وقال ان المجلس السياسي الأعلى الذي وصفه بأنه” السلطة الشرعية الممثلة للشعب اليمني والتي نالت ثقة الملايين وثقة البرلمان” بصدد اكمال تشكيل حكومة الانقاذ الوطني برئاسة الدكتور عبد العزيز بن حبتور “وستخرج إلى النور قريباً وسيتم التواصل مع حكومات العالم” مشيرا إلى أن تشكل الحكومة جاء كخطوه مهمة في اطار تعزيز الوضع ال داخلي والحفاظ على مؤسسات الدولة”.
وأشار الى التوجه السعودي الامريكي لتمزيق اليمن عبر تمكين القاعدة وداعش من محافظات بأكملها وصلت اليها على ظهور البارجات الامريكية والمدرعات الاماراتية.. وفي ظل مشروع يفرغ المحافظات الجنوبية من القوى والشخصيات المناهضة لمشروع التفتيت والاحتلال ومقاومة القاعدة وداعش.
وأوضح الرئيس الصماد ان التوجه الامريكي والمشروع الامريكي في المنطقة يستبعد اي حلول وان دعوات ولد الشيخ إلى هدنات تكشف دوما ورائها تصعيد خطير تجسد مؤخرا في اعدادهم لعمليات عسكرية كبيرة بدأت في البقع مع مؤشرات استهداف للسواحل اليمنية.. مما يوجب ان يكون الجيش والجان والشعب على اتم الجهوزية والاستعداد كما ان حالة الدفاع عن النفس ستستمر وان النوايا الجادة لإحلال السلام وحدها من يمكن ان تحقق السلام.
وجدد الرئيس الصماد التأكيد على ان اليمن ستستمر في التحرك في كل الاتجاهات التي من شأنها تعزيز الوضع الداخلي والجبهات العسكري لمواجهة استمرار العدوان و الحصار واستهداف الشعب اليمني وان تشكيل الحكومة مستمر وستخرج الحكومة الى النور قريبا وستتواصل مع حكومات العالم ..وستعمل على تعزيز الوضع الداخلي وتواصل الحفاظ على مؤسسات الدولة .
وعزا الصماد في حوار بتثه قناة ” العالم” تأخير تشكيل الحكومة إلى أن قرار تشكيلها جاء” في وضع معقد وقد استمر تشكيل الحكومة في دول اخرى 500 يوم وعامين وهي اكثر استقرارا، مشددا على أن “هناك الكثير من الاشياء التي يجب مراعاتها في هذه الحكومة البعد الوطني والجغرافي وغيرها” مشيرا إلى أن الترتيبات تمضي قدما لاعلان تشكيل وزاري يليق بتمثيل الشعب اليمني ” ومثل اليوم بإذن الله تكون الحكومة قد خرجت إلى العلن بإذن الله”.
وتحدث الصماد عن قرار الفار هادي نقل البنك المركزي وقال ” إن خطوة نقل البنك المركزي كانوا يتحدثون عنها منذ ثمانية اشهر الامريكان والبريطانيين والامارتيون والسعوديين اجتمعوا واتخذوا القرار بنقل البنك المركزي بضوء اخضر امريكي.
واضاف ” هذه الخطوة اتت بعد ان اوصلوا الشعب اليمني إلى مرحلة من الاعياء اوقفوا الايرادات دمروا المنشآت والمصانع وقضوا على كل ما يمكن ان يرفد الاقتصاد الوطن وشهادات المجتمع الدولي لمجلس ادارة البنك المركزي بحياديته والكادر الذي يدير البنك المركزي اليمني مشهود له امام الداخل والخارج”.
واكد أن ما حصل كان ” خطوة للقضاء على ما تبقى في العروق بعد الذبح ان صح التعبير ولو كانوا حريصين على الاقتصاد والبنك المركزي كانوا لم يتخذوا هذه الخطوة وقد رتبوا كل شيء ولم يستطيعوا حتى الان ترتيب مكان للبنك المركزي”.
وقال الصماد” هذا هو الشهر الثالث الذي حدثت فيه هذه الضائقة جراء هذه الخطوة التي اربكت العملية السلسله لصرف الرواتب في الشمال والجنوب والشرق … تم تجميد ارصده البنك المركزي في الخارج والتي كان يدعم من خلالها المواد الغذائية الاساسية كالقمح”.
واكد الصماد أن الموظفين في بعض الجهات لم يتسلموا رواتبهم منذ ثلاثة اشهر لكنه أكد أن هناك جهود كبيرة تبذل لتلافي تأثيرات قرار نقل البنك المركزي، متعهدا ” سنبذل كل الجهد لما من شأنه رفع هذه المعاناة التي ندركها … وهناك خطوات جباره وحلول تأتي في هذا السياق ستخفف من هذه المعاناة”.
وفي شأن قرار العفو العالم أكد الصماد أن المئات من المسلحين المغرر بهم المشمولين في قرار العفو العام عادوا إلى جادة الصواب وتم استيعابهم مشيرا إلى أن هناك تواصل كبير لا يزال مستمر لضمان استقبال من تبقى وفق القانون سالف الذكر.
كما تحدث عن تعقيدات الحل السياسي وقال إن “من عقد الحل السياسي هو النظام السعودي اليمنيين كانوا قد توصلوا إلى حلول سياسية شامله عند حوارهم في موفنبيك تحت رعاية المبعوث الأممي السابق جمال بن عمر”.
مضيفا” نحن نستغرب من هذا الطرح ان يأتي ليقتلك ويفتك بك ويشن عليك مئات الغارات ثم يقول يجب ان يبقى وضعكم مفتت” واكد إن العدوان السعودية وحصاره المفروض على اليمن ما دام مستمرا فنحن سنتحرك في كل ما من شأنه تعزيز الوضع الداخلي والجبهات العسكرية”.
وسياسيا كشف الصماد عن ” توجه سعودي امريكي لتمزيق اليمن سواء عبر تمكين تنظيمي” القاعدة وداعش” من محافظات بأكملها أو عن طريق القوات التي أتت على ظهور البارجات الامريكية والمدرعات الإماراتية” مشيرا إلى أن الفار المطلوب للعدالة عبد ربه هادي “يتبنى هذه الرؤية لتمزيق اليمن وتمرير هذا المخطط الذي يواجه معارضه من القوى السياسية الفاعلة والشعب اليمني لهذا المخطط
وقال إن المشروع السعودي الاميركي يهدف إلى “تفريغ المحافظات الجنوبية من اي القوى والشخصيات المناهضة لهذا المشروع ليخلو الجو للقاعدة وداعش” .
وكان رئيس المجلس السياسي الأعلى صالح الصماد أكد أن افتراء العدوان السعودي الأمريكي باستهداف مكة المكرمة ماهو إلا محاولة يائسة وبائسة لاستجلاب العالم للدفاع عنه وعن ورطته غير الأخلاقية وغير المنطقية في العدوان على اليمن والتدخل في شؤنه الداخلية ومحاولة استمرار فرض الهيمنة عليه.
وجدد الرئيس الصماد خلال استقباله قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء عبدالله الحاكم وقيادة المنطقة وقادة الألوية فيها التأكيد على أهمية الدور الذي تقوم به المنطقة العسكرية الرابعة في مواجهة العدوان وما تتحمله من ضغوط وما ينتظرها من مستقبل وأعمال مهمة في مراحل بناء الوطن وتعزيز أمنه وحريته واستقلاله.
ولفت إلى نفسية العدو الذي تواجهه اليمن واستعداده لارتكاب المجازر وكل جرائم الحروب والجرائم ضد الإنسانية كما يحصل في قصف المدنيين والأعيان المدنية وآخرها جريمة الصالة الكبرى.
وأشار الصماد إلى ما حققته القوات المسلحة واللجان الشعبية من إنجازات والوصول إلى هذه المرحلة رغم الهجمة العدوانية التي مارسها العدوان السعودي الأمريكي وتحالفه بشكل غير مسبوق على كافة الوحدات والمناطق العسكرية والجبهات كما لم يحدث في أي حرب من قبل.
ونوه إلى ما يحققه القائد العسكري اليمني من نجاح مرجعه إلى التصاق القائد بأفراده وتصدره معهم جبهات البطولة واستباق صوته أصواتهم في التعبير عن وجودهم وأحلامهم وطموحاتهم وتضحياتهم.
وبارك رئيس المجلس السياسي الأعلى للمنطقة العسكرية الرابعة لقادة وأفراد واللجان الشعبية الانتصارات التي حققوها في الجبهة المهمة والحيوية التي تقع مسؤوليتها على عاتقهم وتستهدفها المؤامرة الرئيسية على اليمن بشكل مستمر في محاولة لكسر السيادة اليمنية وعناصر قوتها الاستراتيجية.