معلومات جديدة تؤكد تورط مسئول عسكري في حادثة مصنع الذخيرة بأبين
قالت مصادر مطلعة في محافظة أبين أن التحقيقات الأولية حول ملابسات حادثة انفجار وحريق مصنع 7 أكتوبر للذخيرة بمنطقة الحصن بمديرية خنفر كشفت عن تورط مسئول عسكري في تسهيل مهمة اقتحام المصنع من قبل تنظيم القاعدة والمواطنين في المحافظة.
وأشارت المصادر في تصريحها لـ”شهارة نت” أن الجنود المكلفين بحراسة مصنع الذخيرة قد أكدوا عدم تواجدهم في المصنع خلال عملية الاقتحام.. مشيرين إلى أنهم تلقوا توجيهات عسكرية من ق?بل قائد الحراسة -والذي ينتمي إلى محافظة أبين- بمغادرة المصنع, الأمر الذي سهل على تنظيم القاعدة اقتحام المصنع ونهب محتوياته ناهيك عن اقتحامه بعد ذلك من ق?بل جموع المواطنين الذين وجدوا المكان خاليا?ٍ من الحراسة.
وبحسب المصادر فقد قام ضابط أمن المصنع بنهب ما يزيد 200 ألف رصاصة ليختفي بعدها الأنظار حتى اللحظة.
وحول أسباب اشتعال مادة البارود والمفرقعات الموجودة بالمصنع وما نتج عنها من انفجارات كبيرة واندلاع حريق فيه أدى الى سقوط العشرات من القتلى والجرحى وتدمير المصنع تدميرا كاملا تؤكد المصادر أن سبب الاشتعال يعود إلى قيام أحد المواطنين بإلقاء سيجاره أو مادة مشتعلة على البارود أثناء عملية الاقتحام مما تسبب في وقع الكارثة.
واختتمت المصادر تصريحها بالقول أن عدد القتلى يفوق بكثير ما تم الإعلان عنه (150 قتيلا?ٍ).. مؤكدة أن هذا العدد جاء بناء?ٍ على ماتم حصره من جثث المواطنين الذين كانوا بالقرب من مدخل المصنع أما من كانوا بداخله –بحسب قولها- فلم يتبقى منهم سوى بعض الأشلاء المتفحمة بسبب قوة الانفجار وهو ما يشير إلى إحتمال وجود عدد أكبر من الضحايا الذين يفوق عددهم عن الـ150 جثة.