النديه في واقع الحاضر
بقلم / علي صالح المسعدي
المقدور عليه في مرحلة امتلاك النديه
لم تكن تلك امنيات وحلم قد يكون او لايكون وانما عمل وفكر وانسان يكون من خلال ذلك اكتمال نصاب الشرط الضامن لاستمرار ذلك الخيار المراد تحقيقه لبلوغ النديه المرجوء تحقيقهافي مايحيط من تفاعل قادر ان يتبلور في واقع يعكس حقيقة وجوده ومعايشة حدوثه ان الذي حاصل ماهو الا سعي حثيث لبوغ الهدف المرجوء تحقيقه من خلال ذلك وايجاد ضمانات نجاح تحقيق الهدف وصيانة مساره من محاولات تزييفه او تثبيطه ليعثر
في بداية تشكله وصراحه بلوغه ان النديه التي نحاول بلوغها قد تحقق بعض شروط تحققها من خلال النفس الطويل غير المتهور والمدرك لاهمية الهدف من النديه في مثل هذه الحالات الاستثناءيه في مايحيط بنا من واقع البلد والوطن من تحديات ابرزها الحرب التي تخاض دفاعا عن الوطن وفي مواجهة الغزاءه الذين لم ياتوا من تشعبات الوطن وتقلبات السياسه وقادتها فيه او تشضيات العمليه السياسه وان غفلنا عن حقيقه مجيئهم واطماعهم انما نغطي النار برمادها ونضل نحرص على تبرير مانحن فيه دون الاشاره الى اسباب ذلك بل نمنع ايجاد الحلول الممكنه لتخطي مانحن فيه من تفاقم للازمات المتعدده سياسيا واقتصاديا ومواجهات عسكريه ان الذي حاصل هو عدم مبالاه بماء يجري وقفز على واقع معاش تنسج خيوط مواءمراته جهات نحاول الا نشيراليها وكاننا نقول المقوله الشهيره اليد التي لاتكسرها بوسها او بالاصح قبلها انا ماضون منكرون لواقعنا قافزين عل حقائقه نحو الوهم وغيرالواقع وغيرالتعريف السوي له ومايجري فيه وان ضلينا كذلك فنحن سنضل نبحث عن مايجري ولانجد الا تبرير وهروب من الاعتراف بما هو حاصل فعلا من عدم اهتمامنا ببلوغ النديه في كافة المجالات سياسيا عسكريا اقتصاديا وهذا كله يجعلنا نحث الخطى نحو امتلاك كل ذلك لنستمر وتستمرمعنا الحياه لنا ولشعبنا العظيم .
