ما وراء الهدنة ؟!..
بقلم / جميل أنعم
شاء العالم أم أبى لايوجد شيء إسمه هدنة طالما وعناصر القاعدة وداعش تقاتل مع السعودية وأزلامها في كافة الجبهات .. أي ملف للهدنة حتى ينجح لابد من صيغة تستثني عناصر القاعدة وداعش .. وأي هدنة تشمل التوقف عن محاربة القاعدة وداعش لايمكن لها أن تنجح ويراد منها خديعة بإحدى الطرق :-
– إما عسكرية في الجبهات لإحداث خرق هنا أو هناك وهذا مستحيل إن كان الإعداد والجهوزية عند المستوى الذي يليق به الظرف ويليق بتجاوب الشعب والجيش لنداء قادة انصار الله والمؤتمر .
– إما مدنية بإطلاق الطابور الخامس والمغررين لزعزعة الأمن بحملة أنا نازل بذريعة عدم تسليم الرواتب .. وهؤلاء نطلب من المجلس السياسي الأعلى إتاحة المجال للتعامل معهم شعبياً بتأديبهم ومن ثم محاكمتهم أخلاقياً وقانونياً .. فالهدف الإستراتيجي تطبيع دستور الأقاليم وخيانة عظمى بإستقدام الفصل السابع ..الخ (ولنا حديث مفصل بذلك)
– إما مدنية وعسكرية في آن واحد .
والمطلوب الآن من المؤسسات والأحزاب والعلماء وحتى المواطنين هو :
– الإدراك بأن النصر أمر محسوم.. ولهذا يعملون بكل الوسائل القذرة لإحداث الخروقات الإقتصادية والأمنية والإجتماعية والعمل على إختراق الجبهة الداخلية.. ولا بأس ولا ضير من ذلك.. فكل هذا إقرار صريح بحتمية الفشل الذريع لعاصفة سلمان والبدء بخطة أخرى ستصل إلى تفعيل دستور الأقاليم لتفجير قنابل المواد الموقوتة التي ستتيح للفصل السابع للتدخل لتنفيذ التقسيم ليس بشرعية هادي إنما بشرعية الأمم المتحدة .. ولنا تفصيل بذلك إن شاء الله.
– الوعي بأن هناك مخطط تدميري قادم أولى خطواته تمت بنقل البنك ودعوات حملة أنا نازل.. وعليه يجب تكثيف الجهود للمواجهة ونشر الوعي وإيجاد البدائل الإقتصادية ..إلخ .