تحذيرات من توسع السيناريوهات العسكرية الغربية لتشمل سوريا واليمن
حذرت تقارير أوروبية من سيناريوهات غربية? للتوسع في التدخل العسكري بعد ليبيا حاليا ليشمل اليمن وسوريا? وذلك تحت شعار حماية المدنيين المتظاهرين ضد اعمال العنف التي تواجهها الشعوب في هذين البلدين علي يد النظام . ولم تستبعد التقارير الإعلامية الأوروبية ان تشهد الساعات القادمة ضغوطا غربية غير مسبوقة علي بشار الاسد وعلي عبد الله صالح باليمن? وتوجيه عدة مطالب مساندة للشعوب الثائرة من جهة? واللجوء الي الامم المتحدة لاستصدار قرارات إدانة? ومن ثم التلويح بالتدخل العسكري لفرض الحماية للمتظاهرين علي غرار السيناريو الذي حدث في ليبيا .
وقالت التقارير ان هناك خيارين? أما ان يتم الانتظار حتي ينتهي الائتلاف الغربي من الأزمة الليبية وإسقاط القذافي? والتفرغ بعدها لسوريا واليمن? أو أن يتم التحرك الغربي علي التوازي أثناء استمرار الضربات الجوية علي ليبيا. وأشارت التقارير الي ان أمريكا ودول أوروبا ترغب في إحداث تغييرات شاملة بالأنظمة العربية والشرق أوسطية التي لها سنوات طويله في الحكم .
وانها ستقدم المساعدات علي كافة الاصعدة للشعوب الثائرة لإسقاط انظمتها علي غرار مصر وتونس. ومن جانبه صعد الاتحاد الاوروبي خلال الساعات الماضية من لهجته ضد بشار الاسد? موجها انتقادات حادة مجددا? لاستخدامه مزيدا?ٍ من العنف ضد المتظاهرين? وسقوط اعداد جديدة من القتلي? وذلك رغم الوعود وجهود الاصلاحات التي وعد بها الأسد شعبه.
وقالت كاترين اشتون وزيرة خارجية الاتحاد انه يتم النظر بمزيد من القلق لسقوط ضحايا جدد في سوريا من المدنيين? رغم تدخل الاتحاد وممارسته الضغوط علي سوريا? ومطالبة الاسد بوقف اعمال العنف? وإطلاق سراح المعتقلين ? واحترام حقوق الإنسان? والسماح بالتظاهر السلمي? وتلبية مطالب الشعب الديمقراطية من اجل تحقيق الاصلاح.