القوة الصاروخية.. من ورش خرده الى مصانع حربيه “معلومات وحقائق هامة “
شهارة نت – تحليل / احمد عايض :
بين عام 2012و2013 واوائل2014م اسرار مؤلمة ومحزنه لايعلم بها ابناء الشعب اليمني.لايدركون ماذا حدث من قبل المنافقين والغزاة..ماذا صنعوا بالمؤسسه العسكرية اليمنية.في عامين ونصف.. حدثت اكبر خيانة للوطن ولم تحدث لوطن على مدى التاريخ…هل سمع أحد ان رئيس وتحالفه فتحوا مواقع ومراكز ومباني الجيش لدول اخرى لتدميرها واتلاف اسلحتها ومعرفة مافيها.الا هادي وحزب الاصلاح الدنيء الخسيس. لم يتعرض جيش في تاريخ العالم لخيانة من رئيسه وقائده وبتأييد من قياداته العسكرية الا الجيش اليمني..لم يسأل احد نفسه كيف قام ونهض الجيش اليمني ومن هو صاحب الفضل بعد الله..بالكلمه المليئه بالصراحه “الجيش اليمني بعد عام2014 لم يعد جيش أبدا” هذه الحقيقة المؤلمة..والسؤال كيف بقى الجيش اليمني جيشاً بعد عام2015م لنا حديث مطول في هذا ولكن نعود لحديثنا عن القوة الصاروخيه اليمنية ..
القوة الصاروخية للجيش اليمني هي احد الاذرع التي نالت النصيب الاكبر من العملية التدميريه من قبل المرتزقة وعلى راسهم هادي وحزب الاصلاح الذين انتهكوا كل حرمات الوطن الدفاعيه ولم يتوقفوا عند القوة الصاروخيه بل نالوا من القوة الجوية والمنظومة الرادرايه البحرية والبريه والجوية والتي تعرضت للتدمير الممنهج الكلي وهذه العملية التي سميت بهيكلة الجيش اتت وفق رغبة عاجلة وملحه من قبل امريكا والسعودية لتدمير الجيش اليمني واخراجه من الخدمة الدفاعيه وهذا يدل على ان العدوان كان مخطط له قبل اعوام وليس قبل اشهر…
معلومة عسكرية..
المخابرات الامريكية وبمشاركة ضباط من الاسطول الخامس الامريكي بين عامي 2012و2013م وبداية 2014م اتلفوا 6200 صاروخ سام ” دفاع جوي” بالحديده والمخا ومارب وصنعاء وعدن وعملية الاتلاف كانت ضمن خطة سعودية-امريكية لتدمير الجيش اليمني تحت مسمى الهيكله وحصل الفار هادي وقيادات حزب الاصلاح على 380 مليون ريال سعودي وافصح عنها السفير السعودي الحمدان وماهذه المعلومات الا قطرة من بحر اسرار الخونه وحقد الغزاه الذين استهدفوا اليمن
اشارت مصادر عسكرية وطنيه حره ان القوة الصاروخية اليمنيه والتي كانت تسمى بــ “الوية الصواريخ” تعرضت للتدمير الكلي وبنسبة 90% وان اغلب الصواريخ الباليستيه تم اصلاحها بعد العدوان واعادتها للعمل بعدة اشهر وبشكل زمني تراتبي وفق الحاجة الملحه للحرب وحققت عملية الاصلاح الشامل التي تبنتها قيادة القوة الصارخيه نجاحات كبيره ومبهره في عملية اصلاح الصواريخ واعادتها للعمل وتعديل مداها وتطويرها اضافة الى انتاج صواريخ محلية الصنع كمنظومات صاروخية ثابته ذات قوة تدميريه كبيره…
استطاعت قيادة القوة الصاروخيه بمشاركة الخبراء والفنيين والمهندسين والصناعيين والميكانيكيين المنتسبين لأهم مؤسسة ردعيه يمنيه ان ينشئوا بنية تحتية صناعيه بزمن قياسي واخضعوا كل ماتمتلكه القوة الصاروخيه من معدات واليات وخردة ومنظومات قديمة خارجة عن الخدمة وكل شيء من الموارد التي عفا عليها الزمن في مستودعات القوة الصاروخية والتي لااهمية لها الى توظيفها وتسخيرها وتحويلها الى موارد حيّه كانت هي موارد التحديث والتطوير والتأهيل من خلال تحويل الخردة الصدأه الى مواد تدخل في صناعة الصواريخ المحلية المتطورة اضافة الى توظيف كل شيء أمكن ووجد في سبيل التصنيع والانتاج والابتكار الحربي بمعنى حولوا البيئه الميته الى بيئه حيّه ..ونقلوا القوة الصاروخية من قوة خارج الخدمة الى قوة دفاعيه تدميريه كبدت الغزاة افدح الخسائر وقلبت موازين القوة ورسمت خارطة عسكرية جديده واصبحت قوة ردعيه يحسب لها الف حساب وباعتراف الاعداء..هذا هو التحرك الجاد والعمل الجبار الذي قهر المستحيل وهزم الاعداء وحمى الوطن ودافع عن كرامة الشعب الى اللحظه ومابعد ذلك ان شاء الله
مؤسسة القوة الصاروخية اليمنيه اليوم لم تعد ورش خرده التي حولها الفار الخائن هادي والاصلاح الارهابي من الوية صواريخ الى ورش خردة..بل اصبحت مؤسسه دفاعيه صناعيه قوية محاطه بالسرية الكاملة.تنتج.تصنع.تبتكر.تطور. تعدل.تضرب الاعداء في البر والبحر في اي وقت وباي مكان وهذه الا بداية من نهضة وعي وارادة وتحدي وايمان ومواجهه اراد ابناء هذه المؤسسه الجديره والقديرة الا ان يكونوا في طليعة القوة ويد اليمن الجديد الضاربه في الحاضر والمستقبل..